أمانة بغداد تفكر بإجراءات أشد
لعبة القط والفأر لا تتوقف.. “جوبة حي صدام” عادت فور انتهاء الحملة (صور)
حي السلام (بغداد) 964
سجل أهالي حي السلام (حي صدام سابقاً)، شكاوى جديدة بعد عودة الجزارين وبائعي الماشية إلى الأرصفة والحدائق بمجرد انتهاء حملة إزالة نفذتها أمانة بغداد.
التفاصيل:
حي السلام من المناطق الحيوية في جانب الكرخ من بغداد، حيث يقع عن التقاء طريقي سريع صلاح الدين (الشعلة – حي العامل) وخط سريع البياع – السيدية.
باعة الماشية يستغلون الموقع الحيوي للحي لعرض ماشيتهم وجزرها وبيعها على الزبائن، الذين اعتادوا على وجود “الجوبات” في هذا المكان منذ سنوات.
هذا ما يحدث قرب صورة الصدرين في "قطاع 18".. وهناك من "يحميهم"! (صور)
صور: أغنام حي آسيا في الدورة تقاوم الإزالة منذ عهد صدام وتهوي بأسعار العقار!
"جوبة طليان" جسر العدل تزعج الجيران.. وبلدية المنصور تنتظر تدخّل القضاء
عدد من سكنة الحي لشبكة 964:
استبشرنا سابقاً بإبعاد باعة الماشية عن الحي، وتحويل الأرصفة إلى مساحات خضراء غيّرت واجهة الحي وأصبحت مكاناً نظيفاً برائحة عطرة. الآن عاد الوضع إلى ما كان عليه وأسوأ من قبل.
نطالب أمانة بغداد باتخاذ إجراءات أقوى لمنع هؤلاء الباعة من ممارسة أعمالهم غير الصحيّة على أرصفة الشارع.
أحد باعة الماشية لشبكة 964:
لا نملك أماكن أخرى للبيع. الزبائن تعرفنا هنا ومنازلنا قريبة من هذا الشارع.
نُضطر لترك أماكننا وإعادة ماشيتنا عندما تأتي فرق البلدية، لكننا نعود مُضطرين أيضاً، فلا يوجد مكان مخصص، ولا يمكننا البيع في أماكن أخرى كالأسواق وداخل الأحياء السكنية.
حتى في حال تخصيص مكان لبيع الماشية فإن مغادرة المكان تعني خسارة زبائننا.
مصدر في أمانة بغداد لشبكة 964:
اتخذنا جملة من الإجراءات حول هذا الموضوع، لكن المشكلة تتمثل في عدم التزام الباعة حيث يعودون بعد ذهاب فرق البلدية المسؤولين عن هذا الملف.
ندرس زيادة التنسيق مع السلطات الأمنية لمتابعة هؤلاء الباعة ومنعهم من افتراش الأرصفة لبيع ماشيتهم، فضلاً عن جزرها وتقطيعها هناك.
المشكلة تتعلق بمناطق أخرى في بغداد، وربما ستكون هنالك إجراءات أكثر ردعاً لمنع هذه الظاهرة.
