قوانينه لا تغري الشباب
كان يضم إسطبلاً للخيل والحمير.. مقهى “عليكة” في المسيب بسماور معمّر!
المسيب (بابل) 964
مقهى “عليكة” في المسيب شمالي بابل، هو الأقدم في المدينة، إذ تأسس عام 1940 وكان الوحيد آنذاك، وما يزال قائماً حتى الآن، وقد ورث الابن من والده إدارة المقهى، وهو يحاول الحفاظ على المكان الذي تتعلق به ذاكرة سكان المنطقة.
ويمنع المقهى ألعاب “الدومينو والطاولي” ويقتصر على تقديم الشاي، ولذا فهو ليس مكاناً مغرياً للشباب.
هكذا تصنع المسيب الطبر والمنجل وسكين تكريب النخيل.. مقابلة مع ابن حمادة الحداد
حسين علي الملقب بـ”عليكة” – صاحب المقهى لشبكة 964:
المقهى تأسس في أربعينيات القرن الماضي وكان يضم إسطبلاً للخيول والحمير المستخدمة للتنقل والعمل آنذاك.
كان رواد المقهى من مختلف الطبقات وجميع المحافظات، أبرزهم قرّاء المقامات، مثل حمزة السعداوي وطالب السامرائي وعبد الستار الطيار إضافة إلى شخصيات مهتمة بالشأن الثقافي.
المقهى يحافظ على عاداته وتراثه، إذ يقدم الشاي فقط ويمتنع عن تقديم “الدومنه والطاولي” حفاظاً على الهدوء الذي تميز به المقهى منذ تأسيسه.
ما يزال المقهى يحتفظ بأول “سماور” استخدم فيه لغلي الماء، وكان ثمنه آنذاك ربع دينار.