الفرنسي لم يكن يقاتل
اللواء رسول يتحدث عن تعيين 10 آلاف جندي ويشرح الاتفاقات مع واشنطن
964
قال يحيى رسول، الناطق العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة، إن فتح التعيينات وإعادة المفسوخة عقودهم، بنحو 10 آلاف جندي إلى الجيش، لن يؤدي إلى ترهل في المؤسسة العسكرية، مؤكداً أن الجيش بحاجة إلى أصحاب الشهادات في أصناف متعددة، فيما أشار إلى أن مقتل جندي فرنسي في العراق قبل أيام، لا يعني أنه كان يقاتل.
يحيى رسول في حوار مع الإعلامي علي عماد تابعته شبكة 964:
الترهل كان موجوداً وما زال في الرتب العسكرية، لكن يتم التخلص من هذا الترهل بشكل تدريجي.
تم تفريغ نحو 3 آلاف منتسب من مختلف صنوف الجيش إلى المؤسسات المدنية، وهذا العدد بحجم لواء كامل.
المعمول به عالمياً، هو تخصيص 15 بالمئة من ميزانية الدولة للمؤسسة العسكرية، نحن تخصيصاتنا ليست بمستوى الطموح، لكن هي في طريقها للتحسن، وهذا العام أفضل.
ما يتم تخصيصه حالياً يصرف بحسب الأولويات، وأولوياتنا هي الدفاع الجوي أولا، فيجب تقويته وتحديثه وتطويره لمواكبة التطور العالي، ليكون ظهيراً لكل مفاصل الجيش الأخرى، لكن الأموال المتوفرة غير كافية.
الجميع يعلم أن هيئة التصنيع الحربي تطلبت وقتاً طويلاً لهيكلتها، وتنظيم أركانها، خاصة وأن الكثير من خبراتها ذهبت، وآخرون كبروا في العمر وغير قادرين على العمل في هذا المجال.
نعمل حالياً على إدخال خطوط تصنيع جديدة إلى الجيش من خلال تصنيع العتاد الخفيف، وكذلك تصنيع مسدس وجاري العمل على تصنيع بندقية.
المفاوضات مع الجانب الأمريكي كانت ناجحة.. الوفد الذي ذهب إلى واشنطن برئاسة وزير الدفاع ثابت العباسي ورئيسي أركان الجيش والبيشمركة ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية، نجح في المفاوضات في مجال تحديد التواجد الاميركي في العراق، وبقائهم، ومدى الحاجة اليهم.
نحن الآن لسنا بحاجة اليهم، بل لسنا بحاجة أي جندي أجنبي في العراق.
ما زلنا نعمل مع التحالف الدولي في جانب الاستشارة والتدريب والتبادل المعلوماتي، وهذا مهم جداً.
نحن نحمل مع قوات التحالف الدولي وليس مع أميركا.
الجندي الفرنسي الذي قتل في مواجهة داعش لا يعني أن قوات فرنسية تقاتل في العراق.
هذا أمر عسكري وارد، فنحن نعمل مع الفرنسيين منذ سنوات في مجال المعلومات الاستخباراتية ومجال التدريب وغيرها.
يمكن أن يحدث مثل هذا في عملية، (والفرنسيون) كانوا يتابعون مع الأخوة في جهاز مكافحة الإرهاب، لتقديم المساعدة في موضوع المعلومات الاستخباراتية وحدث ما حدث.
هذا لا يعني أن الجندي وجِدَ في الموقع يقاتل، نحن لا نحتاج لأن يقاتل معنا أحد، فمنفذ العملية كان عراقياً، وعليه لسنا بحاجة أبداً لأي قوة أو جندي أجنبي.
الوفد العراقي تحدث بكل صراحة مع الجانب الأميركي بخصوص تواجده والحاجة اليه، وبناءً على هذا تم تشكيل لجنة عليا لتحديد الأمور التالية في الفترة المقبلة:
تواجد التحالف على الأراضي العراقية.
فترة هذا التواجد، والحاجة إليه.
عديد القوات الأجنبية في العراق.
السيادة الجوية، وعدم تحريك أي طيران أجنبي دون موافقة السلطات العراقية.
مستشار السوداني: قلنا لواشنطن أن مصالح أميركا مؤمنة لأول مرة منذ 2003
مستشار السوداني العائد من واشنطن: ناقشنا حتى حادثة المطار وحصلنا على كل شيء
العراق يستعين بأشجع ضباط فرنسا وإسبانيا.. عسكري رفيع: أميركا في السماء فقط
