الصحة النيابية: أعيدوا عقوبة الإعدام لتجار المخدرات وامنحوا أموالهم حوافز للشرطة

بغداد – 964

قال رئيس لجنة الصحة النيابية ماجد شنكالي، اليوم الأربعاء، إن غالبية حبوب “كبتاغون” المخدرة تدخل للعراق قادمة من لبنان وسوريا، مشيراً إلى دخول شحنات من المخدرات على شكل “جيلاتين” مخصص للأطفال، مطالباً بتشديد عقوبة المتاجرين بالمخدرات وصولاً إلى الإعدام، وذلك خلال تعليقه على بدء البرلمان بمناقشة تعديلات مقترحة لقانون مكافحة المخدرات.

وذكر شنكالي في حوار مع الإعلامي نجم الربيعي، تابعته شبكة 964:

لدينا مشكلة في تنفيذ وتطبيق القانون، وحتى قانون رقم 17 لو نفذ مثل ما هو، لكان لدينا حل للكثير من المشاكل، لكن لم يتم تفعيل الكثير من مواده.

لم يتم إنشاء مراكز لتأهيل ومعالجة المدمنين، ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية لم تقم بواجبها في تدريب وتطوير المتعافين من المخدرات لدمجهم في المجتمع.

كذلك صندوق مكافحة ومعالجة مدمني المخدرات، هذا الصندوق تأتيه واردات وأموال من خلال مصادرة أموال التجار، لكن لم نر استثماره كحوافز للقوات الأمنية او لدعم من يتعاطون المخدرات.

اليوم من ناحية العقوبات في هذا القانون ارتأينا في مناقشات التعديل، تشديد العقوبات خاصة على المتاجرين والمروجين، سابقا كانت العقوبة أما الإعدام أو المؤبد، نحن نقول يجب العودة إلى عقوبة الإعدام في قضية المخدرات لأن قضية عدم وجود رادع ساهم بانتشار المخدرات بشكل كبير جداً.

آخر لقاء لمدير دائرة الطب العدلي كان يقول بأن المخدرات وصلت إلينا عن طريق ما يسمى بالجيلاتين الخاص بالأطفال.

تجارة المخدرات هي اقتصاد يقدر بمئات المليارات، وأغلب من ينخرطون في هذه المهنة أصحاب أموال ونفوذ، اليوم أكثر حبوب المخدرات نوع كبتاغون تدخل إلينا من سوريا وجنوب لبنان إذ يعتبران بلد تصنيع، ويدخلان للعراق والأردن، عبر شبكات دولية.