أربيل – 964

رغم تطوّر آلات الحرث، إلا أن المزارع أحمد، ورفاقه مازالوا يستخدمون الفأس التقليدي والمعول في الحراثة فوق الجبال، في البساتين الواقعة داخل الأماكن الوعرة او على السفوح التي تنحدر بقسوة، في منطقة بالاكايتي شرق أربيل.

المزارع أحمد رسول لشبكة 964:

تتصلب التربة وتتحول إلى أرض طينية في هذا الوقت من كل عام وأحتاج إلى تقليبها، لذلك أستعين بطاقات الشباب الذين كانوا ومازالوا يتفوقون على آلات الحراث، لعدم قدرة تلك الآلات على الوصول إلى أراضينا.

بيشنيار عثمان – من أهالي القرية:

نساعد العم أحمد وباقي المزارعين في القرية بتقليب أراضيهم وتأهيلها للموسم الزراعي الجديد.

نعتبر تقليب الأرض والزراعة بالطرق القديمة إرث آبائنا وأجدادنا، ونحاول أن نحافظ على هذا الإرث.

ينشغل سكان المنطقة بشكل عام في تقليب وتنظيف حقولهم وحدائقهم في هذا الوقت من العام، كما يحددون يوما للعمل الجماعي حيث يقدمون المساعدة لمن يحتاج إلى مساعدة.