نور صبري لـ964: الهجوم على ابنتي زينب “مرض يهدد المجتمع” والحجاب خيار شخصي

بغداد – 964

كشف نور صبري حارس المرمى السابق في المنتخب الوطني لكرة القدم، عن انه قام بإبعاد ابنته عن مواقع التواصل الاجتماعي، بعد “تعليقات مسيئة” على صورة نشرها اللاعب في “فيسبوك”.

وكان صبري وضع الصورة مع تعليق ”دكتورتي وبنيتي الحلوة“، وسرعان ما تعرض إلى هجوم جراء ظهور ابنته ”من دون حجاب“، واضطره ذلك إلى إلغاء خاصية التعليق، قبل أن يحذف الصورة تماماً.

الكابتن نور صبري مع ابنته زينب

وقال صبري، في تصريح خاص لشبكة 964، إن التعليقات المسيئة على صورة ابنته زينب، تثبت حجم التطرف الفكري والاجتماعي لدى بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في العراق.

واستغرب صبري، الفائز بكأس آسيا عام 2007، من تعليقات مدونين تعرضت لابنته “فقط لأن اسمها زينب ولا ترتدي الحجاب”.

وقال اللاعب الفائز بلقب كأس آسيا عام 2007، “زوجتي محجبة، أما ابنتي فلها مطلق الحرية بارتدائه. نحن فخورون بما تحققه على المستوى الأكاديمي”.

وعبر صبري عن امتنانه “لكل العوائل العراقية التي تضامنت معه، وكل الذين شاركوا صورهم مع بناتهم”.

وحصل اللاعب على دعم مدونين وناشطين، قدموا لابنته التهاني لدخولها كلية الطب، فيما بادر العشرات بمشاركة صورهم مع بناتهم أو أمهاتهم وزوجاتهم احتجاجاً على الهجوم الذي تعرضت له زينب صبري.

وحذر اللاعب السابق من “التساهل مع هذه الظاهرة، أو التعامل معها على أنها مجرد تعليقات تمر مرور الكرام؛ الأمر ينذر بمجموعات متطرفة تتحكم بالخطاب العام”.

وأكد صبري أنه نشر مقطع فيديو يجمعه مع ابنته “فخرا بها” وذلك بعد التعليقات الهجومية، وأن حذفه للصورة على “فيسبوك” جاء بعد تزايد التعليقات السلبية وعدم قدرته على السيطرة عليها، بعد أن وصلت إلى 5 ملايين تفاعل.