موسم التكريب بدأ استعداداً للقاح
كربلاء: “صواعيد” النخيل نادرون في الحسينية.. وطولها الباسق يرفع الأجور
الحسينية (كربلاء) 964
يزداد الطلب على العاملين في مجال تشذيب أشجار النخيل “الصواعيد” بداية كل موسم، حتى بات بعضهم ماهراً إلى حد دفع عدداً من أصحاب البساتين إلى إبرام عقود سنوية معهم لتكريب أو “تشذيب” بساتينهم حيث يأتون من مناطق مختلفة.
صريح المسعودي – صاحب بستان لشبكة 964:
بداية كل موسم يتم تنظيف النخيل من أجل تهيئتها بصورة جيدة، وتخليصها من السعف اليابس والحشرات الضارة وتهذيب جذعها من “الكرب” الطويلة ليسهل صعودها لاحقاً، استعداداً لعملية التلقيح التي توشك ان تبدأ.
تنظيف النخلة الواحدة يكلف ألفي دينار، وقد شهدت الأجور هذا العام ارتفاعاً إلى 3000 دينار بسبب قلة العاملين المهرة في هذا المجال.
تعاقدت هذا الموسم مع منظف نخيل “صاعود” ليس من قريتنا “الصلامية” بل من قرية مجاورة لأنه عامل ماهر ويعمل بشكل سريع ومتقن.
تمتاز جذوع النخيل في بساتين الحسينية، بطولها الباسق، حتى بات ذلك سبباً في زيادة أسعار التنظيف، لأنها تزيد من مخاطر العمل أثناء تسلقها.