أبو غريب (بغداد) 964
على الرغم من انتشار الرقي المصري والإيراني في أسواق أبي غريب غربي بغداد، غير أن الزبائن لا يقبلون على شرائه مفضّلين انتظار دخول الرقي العراقي مع حلول موسم جنيه قريباً.
التفاصيل:
الطلب لا يزال منخفضاً جداً على الرقي لأسباب تتعلق بجودته ومصدره.
عزوف الزبائن عن شراء الرقي يتعلق بانخفاض جودته وارتفاع سعره والخشية من التلاعب.
حسين عودة، صاحب محل لبيع الخضروات والفواكه لشبكة 964:
الطلب أكثر نسبياً على الرقي المصري لكونه حلو المذاق، عكس الإيراني الذي يكون “فاهياً” في الشتاء.
سعر الرقي المصري يكون أعلى حيث يصل الى ١٠٠٠ دينار للكيلو، والإيراني بسعر ٧٥٠ دينار.
الزبائن هنا يفضّلون رقي أبو غريب أو سامراء كما يُسمى لطعمه ولونه ورائحته المميّزة فضلاً عن أسعاره المناسبة التي تكون بحدود 500 دينار للكيلو الواحد.
الإقبال لا يزال متدنياً على الرقي بصورة عامة لكن أصحاب المحال التجارية يأتون به “رأس حاجة” تماشياً مع السوق.
محمد حسن، أحد الزبائن:
نحن نشتري الرقي المصري لكن يتضح لاحقاً أنه إيراني، الكثير من الباعة يفعل هذا الأمر لزيادة مبيعاته.