حديقة استوائية تقاوم المناخ
فيديو: نجاح تجربة زراعة فاكهة “التنين” و20 نوعاً من الأشجار النادرة بالبصرة
قضاء الصادق (البصرة) 964
نجح مواطن من قضاء الصادق “بني منصور سابقاَ” شمالي البصرة، في زراعة حديقة مخصصة للنباتات الاستوائية نادرة الزراعة، في تجربة هي الأولى من نوعها في العراق، الذي يكافح للتكيف مع التغيرات المناخية.
صاحب الحديقة عقيل المنصوري لشبكة 964:
زُرت العديد من الدول منها ماليزيا والهند ومصر ولبنان وسوريا وإيران، وجلبت منها أنواعاً مختلفة من الأشجار النادرة في العراق، وزرعتها في حديقة منزلي.
زرعت أكثر من 20 نوعاً من الأشجار الاستوائية وغير الاستوائية منها أشجار الفواكه، مثل الشوكولاتة، وليمون كافيار، والـ “دراكون فروت” المعروفة بـ”فاكهة التنين” والقشطة، والجوافة، والـ”جاك فروت” التي يصل وزن حبة الثمرة الواحدة منها إلى أكثر من 50 كغم، فضلاً عن الموز الأمريكي.
هذه الأشجار تعيش بشكل طبيعي في البيئة العراقية، شرط أن تُسقى خلال الليل لا الظهيرة، مع توفير مصدّات لحمايتها من الرياح الجافة التي تؤثر على أنسجتها.
أُفكر بإقامة مشروع خاص لزراعة أرض كبيرة بهذه الأشجار، عندها يمكن الحصول على مردود مادّي جيد، الآن محصول الحديقة أستخدمه للعائلة وبعض الأصدقاء فقط.
لديّ في داخل الحديقة بيت بلاستيكي أستطيع من خلاله زراعة أشجار جديدة من هذه الأصناف؛ بغية نشرها بشكل أوسع في مناطقنا.
أدعو إلى الحكومة العراقية للاهتمام بزراعة هذه الأصناف من الأشجار، خاصة وأنه من الممكن أن تعود بمردود اقتصادي كبير للبلد.
أقترح على مديريات البلديات استبدال زراعة أشجار الـ “كينو كاربس” في الجزرات الوسطية للشوارع، بأشجار “التمر الهندي” لقدرتها العالية على تحمل الظروف الجوية القاسية، أو زراعة أشجار “الخطم الساحلي” التي تمتاز بكونها دائمة الخضرة وتتحمل درجات الحرارة العالية، فضلاً عن كونها تنمو وتتكاثر بشكل سريع بواسطة العُقَل، وجذورها لا تسبب مشاكل للتربة أو المباني.