اتهامات لسياسيين بدعم "الشعوذة"
سيول الموصل تكشف “السحر المدفون”.. طلاسم بأسماء نساء ورجال من عائلة واحدة
الموصل (نينوى) 964
عُثر على مجموعة من الأعمال السحرية المدفونة غربي مدينة الموصل، بعد أن جرفتها السيول جراء الأمطار الأخيرة، فيما اتهم رجال دين بعض السياسيين بإسناد “السحرة” في المدينة.
أبو عبد الرحمن – رجل دين لشبكة 964:
لم يمض يوم على إحضار آخر مجموعة من “الأسحار” التي عثر عليها غرب مدينة الموصل من قبل أحد الأهالي، بعد أن جرفتها السيول.
هذه الأعمال “السحرية” كانت موضوعة في علبة بلاستيكية محكمة الإغلاق، وعندما تم فتحها كانت مليئة بالرموز والطلاسم.
تُظهر الأوراق التي عثر عليها، أعمالاً من رجل لامرأة، ومنها ماهو بين النساء، أو بين عائلة واحدة.
كل أسبوع تصادفني مثل هذه الحالات، هذه الظاهرة بدأت تتزايد بصورة كبيرة.
هناك أشخاص ينخدعون بالسحرة ويظنون أنهم رجال دين.
رجل الدين لا يقوم بشيء سوى الرقية وقراءة القرآن، أما الساحر فيقوم بطلب أشياء مثل صورة أو ملابس داخلية أو اسم الأم أو شعر من الشخص المراد عمل السحر له أو عليه.
أعداد السحرة ترتفع في المدينة دون رادع.
لا استغرب من عدم مكافحة السحرة، فبعضهم مسنود من سياسيين.
قبل الانتخابات الماضية زارني ابن أحد المسؤولين وطلب مني عمل سحر “ليتقبل الناس والده أكثر”، طردته وقلت له أنا لست بساحر، إنما أنا رجل دين ولا اتعامل بهذه الأمور.
اسمع كثيراً من رجال الدين أن هناك شخصيات كبيرة تتعامل مع السحرة.