964
ضمن المواقف المتتالية من الفصائل العراقية، التي أعلنت تأييدها حصر السلاح بيد الدولة، قال المتحدث باسم حركة كتائب سيد الشهداء، كاظم الفرطوسي، ل “الترا عراق“، وتابعته شبكة 964، إن الدعوات المعلنة من قبل عدة جهات في المقاومة الإسلامية لحصر السلاح بيد الدولة والتوجه للعمل السياسي، هي تأكيد لحالة موجودة سابقاً، ومبدأ ثابت هو أن هذا السلاح لا يجب أن يخرج عن حدود الدولة.
حركة أنصار الله الأوفياء تنضم إلى كتائب الإمام علي وتدعو لحصر السلاح
الحكيم: لا نقبل باستخدام السلاح للضغط علينا.. نحن من يتخذ القرار
وأشار الفرطوسي، إلى أنّ الدولة المقصود بها هي التي تمثل الشعب والإقليم والنظام السياسي، ولم يخرج هذا السلاح في يوم من الأيام بغير ما تحدده مصلحة البلد، مؤكداً أن سلاح الفصائل يمثل سلاحاً منضبطًا في خدمة الدولة والدفاع سيادتها، ولم يكن يستعمل للتقليل من سيادة الدولة وهيبتها أبداً.
وقال الفرطوسي: “نحن في كتائب سيد الشهداء دائماً ما نؤكد هذا المعنى، ونؤكد أنّ صاحبة القرار بهذا السلاح هي الدولة العراقية، وليس هناك سلاح بالمعنى الذي يتحدث عنه البعض”.
مضيفاً أنه لا يوجد سلاح يهدد السلم الأهلي وجيران العراق ويعتدى به على الآخرين، وكل ما هو موجود للدفاع عن السيادة والدولة العراقية.
وأضاف الفرطوسي بالقول: “لا نحتاج القول إن السلاح يجب أن يكون بيد الدولة، لأنه أساساً بداخلها وبيدها، والحكومات تتبدل ولكل واحدة منهجها وكلها تفاعلت وانسجمت مع مكونات الشعب العراقي بما فيها فصائل المقاومة”.
