"سرية البلاغات وآلية للقاصرين"

“أمين” منصة الأمن الوطني الجديدة لمكافحة الابتزاز الإلكتروني

بغداد – 964

أعلن جهاز الأمن الوطني عن إطلاق منصة “أمين” الإلكترونية، المتخصصة في معالجة جرائم الابتزاز الرقمي، لحماية المواطنين وسرية البلاغات، مع آليات عاجلة خاصة بالقاصرين، وتقديم خدمة سريعة وآمنة لرفع البلاغات عبر التطبيق دون الحاجة لمراجعات ميدانية، وذلك خلال مؤتمر صحفي للجهاز في معرض العراق للكتاب.

بيان أرشد الحاكم – المتحدث الرسمي باسم جهاز الأمن الوطني، حضرته شبكة 964:

على بركة الله تعالى

السيدات والسادة ممثلي وسائل الإعلام كافة

نلتقي اليوم في لحظة فارقة تعكس تحوّلًا جديدًا في مسار عمل جهاز الأمن الوطني، وتعزيز دوره في حماية المجتمع العراقي داخل الفضاء الرقمي.

فمع اتساع بيئات التواصل وتنامي التهديدات الإلكترونية، بات لزامًا على جهازنا أن يتقدّم بخطى تواكب هذا الواقع المتسارع، وتضع أمن المواطنين في مقدمة الأولويات.

لقد أدرك جهاز الأمن الوطني أن المعركة لم تعد في الميدان فحسب، بل أصبحت أيضًا في عالم البيانات والصور والمحتوى الذي قد يُستغل لابتزاز الأبرياء والإضرار بكرامتهم.

ومن هذا الفهم، وبدافع مسؤوليتنا تجاه كل فرد في هذا الوطن، جاء تطوير وإطلاق مشروعنا الجديد… مشروع يعيد للمواطن طمأنينته، ويقدّم له طريقًا آمنًا وسريعًا لطلب الحماية.

السيدات والسادة

نعلن اليوم عن إطلاق منصة “أمين”، تلك المنظومة المتخصصة بمعالجة المحتوى المستخدم في جرائم الابتزاز الإلكتروني، بما يمثل خطوة نوعية في تعزيز الأمن الرقمي وحماية المجتمع.

جاءت هذه المنصة لتتعامل بشكل مباشر مع الصور والمقاطع والبيانات التي تُستخدم في الابتزاز، ولتحولها فورًا إلى فرق مختصّة تعمل ضمن نظام إلكتروني متكامل يضمن السرية، وسرعة الاستجابة، ودقّة الإجراءات.

ولن يحتاج المواطن في المستقبل إلى مراجعات أو إجراءات معقدة، إذ تتيح “أمين” تقديم البلاغ خلال ثوانٍ، وبأعلى درجات الحماية وفق المعتمادات القانونية.

وقد خصّ الجهاز قضايا القاصرين بآليات استجابة عاجلة وسرية مضاعفة، تضمن حماية الضحية، ومنع تداول المحتوى المسيء، وتحيده بالكامل.

وهذا انطلاقًا من الالتزام بحماية الفئات الأكثر عرضة للاستغلال.

أمّا آلية التسجيل، فقد صُمّمت لتكون واضحة وسهلة:

تنزيل التطبيق من App Store أو Google Play، إدخال البيانات الأساسية، التحقق من رقم الهاتف عبر رمز OTP، ثم رفع البلاغ أو الأدلة بشكل مباشر وسري.

وتتكفّل المنصة بالأرشفة الفورية، وإشعار المواطن باستلام البلاغ دون الحاجة لأي مراجعة ميدانية.

السيدات والسادة

إن منصة “أمين” ليست مجرد تطبيق، بل خطوة استراتيجية في رقمنة العمل الأمني، وتوحيد إجراءات معالجة قضايا الابتزاز في جميع المحافظات، وتقليل الأخطاء البشرية، وتعزيز الثقة بين المواطن وجهاز الأمن الوطني.

إنها استجابة عملية لواقع جديد يفرض أدوات جديدة.

ختامًا

نؤكد أن جهاز الأمن الوطني سيبقى سندًا لكل مواطن، وأن كل محتوى يُستخدم لابتزازه سيخضع لمعالجة فورية وقانونية حازمة تحمي كرامته، وتعيد الاطمئنان للمجتمع.

نشكر حضوركم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

Exit mobile version