كتلة السوداني: الإطار التنسيقي “محشور” وبلا خارطة طريق

بغداد – 964

وصف عضو ائتلاف الإعمار والتنمية، قصي محبوبة، المشهد داخل الإطار التنسيقي بأنه “غير محسوم وغير واضح”، مؤكداً أن المرشحين “الرسميين والشرعيين” داخل الإطار لمنصب رئاسة الوزراء يقتصران على محمد شياع السوداني ونوري المالكي، فيما اعتبر أن الأسماء الأخرى المطروحة “لا تتبناها أي كتلة سياسية ولا أحد مستعد لتحمل كلفتها الانتخابية”،  وقال محبوبة، في حوار مع الإعلامية منى سامي، وتابعته شبكة 964، إن الإطار التنسيقي ما يزال بلا خارطة طريق واضحة بشأن اختيار مرشح رئاسة الوزراء وهو “محشور”، مشيراً إلى أن النقاشات الحالية مجرد “بروباغندا إعلامية”، متوقعاً الذهاب إلى المعارضة في حال لم يقتنع الائتلاف بالمرشح المطروح. وأضاف أن الصراع داخل الإطار يتصاعد، وأن استخدام السلطة انتخابياً “بلغ ذروته لدى دولة القانون”، على حد تعبيره.

عضو ائتلاف الإعمار والتنمية قصي محبوبة في لقاء مع الإعلامية منى سامي تابعته شبكة 964:

المرشحون الوحيدون الرسميون الشرعيون والسياسيون في داخل الإطار التنسيقي هما السيد السوداني والسيد المالكي، والآخرين لا يتبناهم أحد وليس لديهم كتل سياسية وإلى الآن لم يستعد أحد أن يدفع ثمنهم الانتخابي ونعلم تماماً أن منصب رئاسة الوزراء يساوي 30 مقعداً انتخابياً، ولا يوجد استبعاد للمالكي والسوداني ولا أحد يجرؤ على استبعادهم.

أنصار المالكي ذوي ظهور مستمر ولم يقصروا في هجومهم على السيد السوداني، لكن السوداني ترك الجميع يطرحون ويفرغون كل ما لديهم، وخرج في النهاية بكل استرخاء بمقابلة رد على كل الهجمات.

الإطار التنسيقي إلى هذه اللحظة ليس لديه خارطة طريق لكيفية الوصول إلى رئاسة الوزراء، وكل ما تسمعوه هو عبارة عن “بروباغندا إعلامية” ليس لها أي علاقة، إلى الآن هم “محشورين”، وجلبوا أسماء ولا يعرفون كيف يتعاملون مع هذه الأسماء، والإطار غير واضح وغير متفق على شخص.

هناك رأي داخل الإطار وهو أن كل كتلة لديها 25 مقعد وصاعداً لها الحق بترشيح شخصية لرئاسة الوزراء وهذا العدد من المقاعد هو الحد الأدنى للحصول على المنصب، ولا توجد لدينا مشكلة بالذهاب إلى المعارضة في حال لم نقتنع بالمرشح الآخر.

لو استخدمنا السلطة مثل ما استخدمتها دولة القانون لحصلنا على 90 مقعد، وأبشع من استخدم السلطة أنتم (دولة القانون).