"سنرسل وفداً لمناقشة الأمر"

وزير البيئة: بيانات جامعة بيل الأمريكية عن تلوث هواء بغداد غير دقيقة

بغداد – 964

قال وزير البيئة “هلو عسكري”، إن بيانات تلوث البيئة في العراق التي نشرتها جامعة ييل الأميركية “غير دقيقة ولا تستند إلى مصادر حكومية”، مؤكداً أن الوزارة خاطبت الجامعة بشأنها وتخطط لإرسال وفد لمناقشة الأمر. وأشار إلى أن أمانة بغداد تنقل النفايات إلى النهروان حيث ترمى وتحرق بشكل غير نظامي من قبل “النبّاشة”، ما يسبب تلوثاً خطيراً. وأوضح أن الوزارة أغلقت 213 موقعاً لصهر المعادن بالتعاون مع الجهات الأمنية، فيما لا تزال مواقع أخرى تعمل خارج الأطر الرسمية.

هواء بغداد سام…. مرصد بيئي يتوقع انتقال التلوث إلى المدن المحاذية

النزاهة تحقق بأسباب التلوث في بغداد.. ستعد تقريراً شاملاً

وزير البيئة هلو العسكري، في تصريح للوكالة الرسمية، تابعته شبكة 964:

بيانات تلوث البيئة في العراق التي نشرتها جامعة (ييل) الأميركية، لا تستند إلى مصادر رسمية، ولا تأتي من الحكومة العراقية أو وزارة البيئة، بل تعتمد على معلومات مأخوذة من منظمات خارجية أو جهات داخلية غير موثوقة.

البيانات المنشورة والمتداولة غير صحيحة ومشكوك في دقتها، وقد خاطبنا الجامعة التي اعتمدتها، وخططنا لإرسال وفد لمناقشة الموضوع معهم “.

أمانة بغداد تنقل النفايات إلى منطقة النهروان حيث تُرمى هناك، ليقوم بعدها ما يُعرف بـ”النبّاشة” بفرزها بحثاً عن مواد قابلة للاستفادة.

النفايات غالباً ما تُحرق بشكل غير نظامي لاستخراج المواد القابلة للصهر، وأن هذا الأسلوب لا يزال مستمراً حتى اليوم.

الوزارة بالتعاون مع الشرطة البيئية وقيادة عمليات بغداد، تمكنت من إغلاق 213 موقعاً لصهر المعادن، فيما لا تزال مواقع أخرى تعمل خارج الأطر الرسمية، سواء في النهروان أو النباعي، هذه المواقع غير نظامية وغير خاضعة للرقابة، وبالتالي فهي غير صحية وغير صديقة للبيئة.

قرب انطلاق مشروع رصد ومراقبة الهواء في محافظة بغداد، العمل سيبدأ مطلع العام المقبل، خلال شهر كانون الأول المقبل أو شباط؛ لتوفير بيانات دقيقة حول جودة الهواء.

هذه البيانات ستُستخدم لتقديم إرشادات للمؤسسات الصحية والتعليمية، وإصدار تنبؤات مسبقة عن حالات التلوث المحتملة.

في حال توقعت التحليلات ارتفاعاً كبيراً في مستويات التلوث خلال يوم معين، يمكن اتخاذ إجراءات سريعة، مثل منح عطلة للمدارس، أو تنبيه المستشفيات للاستعداد، أو تنظيم حركة المرور بنظام الزوجي والفردي للمركبات، كما هو معمول به في كثير من الدول.

هذه الإجراءات هي جزء من إدارة شاملة للهواء والماء، معبراً عن، تفاؤله بالمشروع؛ لأنه خيار المضي نحو التطوير وتعزيز الأداء البيئي في العراق.

Exit mobile version