احتجاجاً على فوز مرشح أربيل

الفيلي يبكي ويضحك من تظاهرة واسط: 99% عرب وحصتنا 10 مقاعد

964

قال مرشح كوتا الفيليين حيدر هشام الفيلي إن حصة المكون ينبغي أن تصل إلى 10 مقاعد بدل مقعد واحد كما هو الآن، خاصةً وأن أعدادهم تتجاوز مليون نسمة، وأشار إلى أن تحديد الفيليين بمقعد كوتا واحد أمر مجحف، وهو بذلك يدعو إلى زيادة أعداد مقاعد الكوتا الفيلية، وقال إنه يقبل بخمسة مقاعد بدل 10.

الفيلي أجرى حواراً مع الإعلامية منى سامي، بالتزامن مع حملة إعلامية وسياسية للاعتراض على ذهاب مقعد كوتا الفيليين في واسط لصالح مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني، حيدر علي أبو تارة، وهو من أبناء واسط لكن المعترضين يعتقدون أن أبو تارة حصل على أصوات من إقليم كردستان وخارج واسط، أما حيدر الفيلي فيقول إن هذا هو ما ينص عليه قانون الانتخابات، وهو ما حصل دائماً حين كان مقعد الفيلية يذهب إلى حزب الفضيلة أو غيره من الأحزاب، مؤكداً أن الحراك اليوم يمثل فرصة لمراجعة القوانين.

وبشأن تظاهرات اليوم في واسط، قال الفيلي إن المشهد كان مضحكاً ومبكياً في الوقت ذاته، فالحراك للتنبيه حول حقوق هذه الشريحة أمر مفرح، لكن 99% من المتظاهرين كانوا من العرب!.. منتقداً عدم تحرك أبناء المكون الفيلي للمطالبة بحقوقهم.

7 مدن شهيرة في واسط بلا نواب وحتى الكوت يمثلها زائر من العصائب

عين محافظ واسط على مقعد الكرد الفيلية.. و”قيم” أيضاً يعوّل على نتائج الخاص

مرشح الكوتا الفيلية عن كتلة السوداني، حيدر هشام الفيلي في لقاء مع الإعلامية منى سامي تابعته شبكة 964:

رب ضارة نافعة وإن ما حصل في هذه الانتخابات جلب الأنظار لشد انتباه المراقبين على هذا المقعد بعد الدورات السابقة.

مشكلة ذهاب المقعد للأحزاب، ليست في الأحزاب نفسها بل المشكلة تكمن في قانون الانتخابات وفي المفوضية، وأساس الجدل هو جدل قانوني وما حصل في واسط هو أمر طبيعي، بسبب وضع الأقليات بدائرة واحدة في جميع العراق.

وكل ما حصل اليوم للكرد الفيليين يعتبر خسارة لكل هذه المدة من الزمن، لأن إلى هذه اللحظة عندما يراجع الكردي الفيلي دائرة الجنسية العراقية يحول إلى شعبة الأجانب، والفيليون هم كرد شيعة وإلى الآن لم يأخذوا حقوقهم لا كشيعة ولا كرد، بل هم مواطنون أجانب، ولم يعتبروا عراقيين طول السنوات الماضية.

تظاهرات واسط اليوم، اضحكتني وابكتني بنفس الوقت، حيث أفرحتني عندما رأيت شخصيات واسطية جميلة تطالب بحق المكون الفيلي، وما أبكاني هو أن جميع من تظاهروا لا يوجد فيهم 10 أكراد فيليين، وأتحدى الجميع بأن يقولوا بأن من تظاهروا هم كرد فيليون، 99% ممن تظاهروا هم من أخوالي العرب وافتخر بأنهم ساندونا، لكن صاحب الحق ساكت وهذا أمر غريب.

الحزب الديمقراطي لم يقم بشيء مخالف عن ما فعله حزب الفضيلة والدعوة في الانتخابات الماضية، وكل حزب بما لديهم فرحون، ومقعد الكوتا للكرد الفيليين أسميته مقعد “جسر للطيبين”.

تعداد الكرد الفيليين حسب الإحصاءات التي عملت عليها مع المنظمات الدولية، يقدر بمليون ونصف المليون كردي فيلي، والقانون ينص أن على كل 100 ألف نسمة لهم عضو في البرلمان، وأقول خذوا مليوناً منا ولا تعدوهم واعطونا حصة 500 ألف فيلي، يجب أن يكون لنا على الأقل 5 مقاعد في البرلمان وليس مقعد واحد.

Exit mobile version