على ذمة علاء الحدادي

المالكي يكشف بديل السوداني.. مهندس زراعي أيضاً لكن اختصاصه اجتثاث البعث

بغداد – 964

نفى ائتلاف دولة القانون، اليوم الأحد، إبرام اتفاق بين زعيم الائتلاف نوري المالكي، والحزب الديمقراطي الكردستاني، بشأن منصبي رئاسة الجمهورية ورئيس الوزراء، واصفاً الإطار التنسيقي بأنه أفضل نتاجات العملية السياسية بعد 2003، وأوضح عضو الائتلاف علاء الحدادي في حوار مع الإعلامي أحمد الطيب، إن البيت الشيعي يعيش حالة من الراحة، رغم غياب الصدر، الذي قال عنه بإنه “في قلوبنا”، كاشفاً عن ترشيح ائتلافه لباسم البدري، كبديل لرئيس الوزراء محمد السوداني، إذ من المستبعد ترشيح شخصية أمنية، والبدري هو الرئيس الحالي لهيئة الاجتثاث (مساءلة وعدالة)، وهو مثل السوداني متخصص في العلوم الزراعية بل أستاذ جامعي في هذا الحقل.

ترامب يسلم مفاتيح بغداد إلى تاجر حشيش.. المقاومة سعيدة ...

ترامب يسلم مفاتيح بغداد إلى تاجر حشيش.. المقاومة سعيدة بمارك الكلداني

صورة: المالكي مبتسماً بعد شائعة وفاته.. استقبل رئيس هيئ...

صورة: المالكي مبتسماً بعد شائعة وفاته.. استقبل رئيس هيئة المساءلة والعدالة

علاء الحدادي – عضو ائتلاف دولة القانون، في حوار مع الإعلامي أحمد الطيب، وتابعته شبكة 964:

قضية الحذف (البوست الخاص بترشيح المالكي) هي مشكلة تقنية وأعيد نشر البيان، وكان هناك خربطة من قبل أدمنية البيج.

(ما حقيقة منح المالكي للبارتي رئاسة الجمهورية مقابل دعمه للولاية الثالثة).

هذا غير صحيح، بل الزيارة كانت تحمل مضامين مناقشة الاستحقاقات القادمة وتحديات المرحلة، ونهائياً لم يكن هنالك حديث عن أي شخصية، أو ضمانات وليس هنالك أي تعهدات.

أفضل نتاجات العملية السياسية بعد 2003 هو الإطار التنسيقي، ونحن نعيش حالة من الراحة في البيت الشيعي، والسيد مقتدى موجود في قلوبنا.

لجنة مقابلة رئيس الوزراء، ستقابل المرشحين، والأفضل بينهم سيتم اتخاذ القرار الأخير بشأنهم ليس من قبل اللجنة بل من قبل قادة وشيوخ الإطار وتصبح القضية تداولية.

(أحمد الطيب: ثم سيتصل علي بقائي بقادة الإطار؟)، لا يوجد شيء كهذا، لكن من الممكن يوجد رأي أو استئناس بموضوع، لكن الإرادة عراقية خالصة باختيار رئيس الوزراء.

باسم البدري ضمن مرشحينا وحاله حال أي مرشح مطروح الآن ويخضع للجنة، ومن يستطيع أن يحصل على إجماع شيوخ الإطار يصبح رئيس وزراء.

الإطار لا يتفق بترشيح شخصية عسكرية مع اعتزازنا بها، فهو صلب بطبيعته والسياسة بحاجة إلى مرونة.

نعم هنالك (وزير سابق) طرح اسمه للرئاسة الوزراء، لكن لم تطرح أي كتلة بصورة جدية مرشحاً عدا الإعمار والتنمية.