مشعان الجبوري: ليس سافايا فقط.. سأحتمي حتى بالشيطان ولولا واشنطن لقادنا حفيد صدام

964

قال مشعان الجبوري إن الاستعانة بالأميركان ومبعوث ترامب مارك سافايا لتوفير الحماية له بعد ما أسماه تهديدات شبل الزيدي له، أمر ليس معيباً، فالجميع استعانوا بواشنطن ولولاها لبقي حتى حفيد صدام حسين يحكم اليوم في بغداد، فيما قدم شرحاً لوضع القوائم السنية التي اضطربت منذ غادر سليم الجبوري رئاسة البرلمان.

مشعان الجبوري يرسل “تهديد” شبل الزيدي إلى سافايا: هذا واقع العرب السنة

مشعان الجبوري – مرشح مستبعد، مع الإعلامية سحر عباس، تابعته شبكة 964:

هناك حرب ضروس بين أغلب القيادات السنية تفتقد إلى المنظومة القيمية وكل منهم يريد سحق الآخر، وهذا النوع من الخطابات بدأ من عام 2018. بانتهاء رئاسة سليم الجبوري لمجلس النواب، بدأت حقبة أخرى حيث أسس نظام إذا لم تكن معي فأنت ضدي.

منذ عام 2018 لم يصدر البرلمان أي تشريع ينصف المكون السني فهو منشغل بالانتقام من الآخر أو كيف يحمي نفسه من الطرف الآخر.

هناك شخصيات سياسية سنية مرتبطة بكل وقاحة بالسفارة الإيرانية.

لا أستطيع شيطنة البيت السني بسبب شخصية واحدة ولا الآخرين ملائكة، لكن البيت السني كله غير جيد، وبعض الأطراف السنية صديقة للدولة العميقة ونعرف ما نصب لنا من كمائن ومحاولات إيذائنا واستغلال البعض لعلاقاتهم مع أصحاب النفوذ.

أنا أحب محمد الحلبوسي الإنسان فهو صديق عذب وجليس رائع، لكن محمد الحلبوسي السياسي مثل الوحش الأليف الذي تمتلكه ويسكن معك لكن لا تعرف بأي لحظة سينقض عليك… أنا مسامحه.

خميس الخنجر واحد من أشرف السياسيين على الإطلاق وأكثر إنسان يحترم هوية المجتمع الذي ينتمي إليه، ومستعد أن يضحي بنفسه لأجل أهله، سواء اختلفت معه أم اتفقت، فهو أكثر شخص يدافع عن قضية السنة ويعتبرها مقدسة، لكنه لا يلتزم بتعهداته لأنه بسبب الخجل يقول للمقابل بأنه سيفعل ذلك وعندما يفكر فيما بعد يجد نفسه أنه غير قادر على فعل ما وعد به.

حقوق المكون السني مسلوبة وبإرادة خارجية، وكل ما نستطيع فعله نحن القيادات السنية هو تقليل الضرر عن أهلنا.

كتابتي ضد شبل الزيدي كانت بسبب خطاب ألقيته في تكريت استذكرت فيه يوم استلام إبراهيم الجعفري السلطة عام 2005 وهذا يوم أسود بتاريخ العراق بحيث تولى الصفويون حكمه، وفي كلماتي لم أتحدث عن أمنية بضرب إيران أو موت أبنائها. هذا ما أغضب الزيدي، قدمت بلاغاً بأن شبل الزيدي قد هددني. خصوصاً أنه أصبح لديهم قتل السنة عمل سهل ولم يحاكموا أياً منهم.

مبعوث ترامب موجود الآن في السفارة وهو لم يأت في نزهة ولا لأخذ عقود كما يروجون، هو قادم لإصلاح النظام السياسي، وهذه آخر انتخابات سيشترك فيها أصحاب السلاح واستنتاجاتي تقول إذا لم يستطع سافايا تشكيل حكومة خالية من السلاح سيقوم بإعادة الانتخابات.

سأحتمي بالمجتع الدولي وسأحتمي بمبعوث ترامب كي يلزم الدولة بحمايتي أو حمايتنا، وعندما يكون أخي هو القاتل وهو المجرم سأستعين حتى بالشيطان وليس فقط بالأمريكان.

جميعنا لم نكن لنعمل في بغداد وكان يمكن أن يبقى النظام ويحكمنا حتى مصطفى حفيد صدام حسين لولا الأمريكان، لذلك ليس لأحد حق بأن يعيب علي الاستفادة من سافايا، فهم قبلوا الأحذية واختلقوا الأكاذيب وقالوا بأن العراق يمتلك السلاح الكيمياوي والنووي ليشجعوا مجيء الأمريكان إلى بغداد.

الدولة مختطفة منذ 2014 بشكل نهائي لذلك اخترعوا داعش لكي تسحق المدن السنية ولأضعاف السنة بصورة عامة.

إحالة وزير التربية إبراهيم النامس للنزاهة بهذا الشكل هو مخالفة للدستور حيث تنص المادة 93 من الدستور على أن محاكمة الوزراء من اختصاص المحكمة الاتحادية بشكل حصري.

أصحاب السلاح (الفصائل) في صلاح الدين أصبحوا لطفاء، ومحافظة صلاح الدين لم تعد مهمة لإيران.

ثلاث مؤسسات من الدولة العميقة أقامت دعاوى بحقي، بناء على طلب من “الحجي” صاحب القرار في العراق إسماعيل قاآني.