964
رد النائب حميد الشبلاوي، المنشق عن حركة امتداد، والمرشح الحالي ضمن ائتلاف الإعمار والتنمية برئاسة السوداني، على موجة الانتقادات التي يتعرض لها، وانخراطه ضمن السلطة، والابتعاد عن مطالب حراك تشرين التي رفعها خلال حملته الانتخابية السابقة، واصفاً تلك الاتهامات بأنها “حسد عيشة” من قبل “الإقطاعيين” والذين يعتبرون أنفسهم كبار ويريدون الجميع تحتهم، مشيراً إلى أنه تعرض إلى أنواع الابتزاز والمساومات من خلال حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
واستذكر الشبلاوي أيام طفولته في مدينة الدسم بالنجف، مشيداً بحرص المعلمين أيام زمان، وأن الضرب الذي كان يتعرضون له في المدرسة هو لمصلحة الطالب!، كاشفاً أنه من مواليد 1990 وأنه من “جيل الطيبين”.
المحرر اختار لك:
حميد الشبلاوي – نائب ومرشح عن تحالف الإعمار والتنمية، في حوار مع الإعلامي عمار البرهان، تابعته شبكة 964:
أنا من مواليد 1990، وهذه المرة الأولى التي أذكر فيها مواليدي في برنامج تلفزيوني.
قرية الدسم التي نشأت فيها طفولتنا فيها كانت طفولة بريئة وجميلة ونشأنا فيها مع جيل طيب وهم أناس يحتفظون بعاداتهم وأعرافهم، ويعتمدون على البساطة وليس لديهم تصنع.
بدأت البذرة (بأن يصبح نائباً) منذ بداية المشاكسة منذ الابتدائية والمتوسطة واخوتي وأصدقائي يعرفون ذلك.
حتى اليوم إذا زرت مدرستي أنا أخاف أن أجلس على كرسي المدير وأنا نائب لدورة كاملة، وهذا من باب الاحترام والأخلاق. وأساتذتنا الذين “بسطونا”، عرفنا أن “البسطة” كانت لمصلحتنا، ومن تجاوز علينا ولم يدعنا نتأخر عن الدروس.
أنا أحتاج وقت لرد الاتهامات، فاليوم (أنا أواجه) حسد عيشة، وشخصيات تعتبر نفسها كبيرة، وآخرين نسميهم إقطاعيين إذ يريد من الجميع أن يكونوا تحته.
وصلت المساومات إلى مكتبي فيقال للموظف بكم تعمل سنعطيك الضعف لتترك حميد الشبلاوي وتعمل معنا.
أنا تشريني وأفتخر بذلك، وأنا لم أحرق “تايرات” في تشرين بالعباس.
ماتزال القوة التي قتلت متظاهري تشرين هي صاحبة قرار ونفوذ وقوة.
تعرضت لأنواع الابتزازات، من مسؤولين في الدولة ومشايخ وناشطين وجبهات، ولم أرضخ لها. فمثلاً إحدى أنواع الابتزاز هو إما تعطني مبلغاً معيناً أو سأبقى أنشر (منشورات مسيئة) عنك، وهذا أعاني منه كثيراً، والمبتز يعاود الاتصال بي ويسألني إذا كنت قد زعلت بسبب المنشورات، والمبالغ التي يطلبونها هي مليون – 3 ملايين، ولم أدفع ولا ألف دينار.
قانون الحشد يجب أن يقر، وتشرين ليست ضد الحشد بل ضد الفساد.
المزيد عن انتخابات 2025:
“أيادٍ خسيسة وجبانة”
هجوم مسلح يستهدف منزل المرشح نوفل اللهيبي في كركوك.. الجميع بخير
وهناك شيء يخص الإنكليز أيضاً
الأكراد خسروا مقاعد بغداد وأنا أحب المندلاوي.. آلا طالباني “فوق الصراحة”
تعليق من إحسان الشمري
المقاطعة “حلال”.. المرجع السيستاني “أجهض” فتاوى الانتخابات
إعفاء مختار من كركوك بعد استقباله مرشحاً عن “التحالف العربي” في منزله
نواب يرفعون شكوى قضائية ضد السوداني بشأن مخالفات انتخابية (وثائق)
“آمنة وبعيدة عن العنف”
إقليم كردستان وأستراليا يريدان انتخابات عراقية ديمقراطية خالية من الانتهاكات
بيان اللجنة الأمنية العليا
اعتقال مجموعة تشتري بطاقات انتخابية وتمزق صور المرشحين
عرض الجميع