انتخابات 22 -11 "حراك ثقافي"؟

السوداني طلب ترشيح “قهوة وكتاب”: هنا انطلقت تشرين بشهادة ياسر الأسود

بغداد – 964

أكد عضو ائتلاف الإعمار والتنمية ياسر علاء الأسود، أن مقهى “كهوة وكتاب” الذي أسسه شكّل منطلقاً لحراك ثقافي واسع بعد عام 2003، مشيراً إلى أن العديد من التظاهرات، بينها احتجاجات تشرين، انطلقت من هذا المقهى. وأوضح الأسود، أن نحو 80% من مرشحي ائتلاف الإعمار والتنمية هم من المدنيين والوجوه الجديدة، مبيناً أنه وافق على الترشيح بعد عرض وصله من أحد مستشاري رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مؤكداً في الوقت ذاته أن المشاركة الواسعة في الانتخابات هي ما تخيف النظام السياسي، لا المقاطعة.

السوداني من المسرح البابلي: جئتكم بالإعمار والتنمية وا...

السوداني من المسرح البابلي: جئتكم بالإعمار والتنمية والمواطن في قلب الأولويات

ياسر علاء الأسود – عضو ائتلاف الإعمار والتنمية، في حوار مع الإعلامي محمد قيس، وتابعته شبكة 964:

أسست مشروع “كهوة وكتاب” كمقهى أدبي، وكل المقاهي الأدبية في العالم، كل الثورات كل الانتفاضات وكل المفكرين خرجوا من هذه المقاهي، كهوة وكتاب أحدثت ثورة ثقافية بعد 2003 والكل يعرف.

انا من 2009 مشارك بالتظاهرات، وحتى تظاهرات تشرين، والكل يعرف ان انطلاق التظاهرات كانت من مقهى ثورة وكتاب، حتى الشهيد صفاء السراي طلع من المقهى ووصل للساحة واستشهد، إضافة إلى أنا أستاذ جامعي وعلى مقربة من الطلاب والجيل الشبابي.

في هذه الانتخابات خصوصاً أجزم 90% من المدنيين مشاركون بالانتخابات، من خلال الترشيح، 80% من مرشحي ائتلاف الإعمار والتنمية، هم من المدنيين ووجوه جديدة.

فريق الرئيس “السوداني” راح يبحث عن المدنيين والوجوه الجديدة، ومستشار لدى السوداني عرض علي الترشيح، وبعد استشارة الأصدقاء وافقت على الترشيح.

كل شخص لديه رؤية بالتغيير من خلال قوائم كبيرة أو صغيرة، لكن أنا أجزم بأنه من المستحيل أن اشترك مع جهة اشتركت بقتل العراقيين أو جهة فاسدة.

النظام السياسي لا يخاف من المقاطعة، يخاف من المشاركة، المشاركة ترعبهم، ومن خلال جولاتنا في بغداد، المواطن بات يفكر بمصالحه الشخصية مثل التعيين والرعاية، ما عاد يتهم بالقضايا العليا.

لحد الآن لم أحصل على أي موافقة من رئيس الوزراء ولم استفد من تواجدي في قائمته، حتى كتب الشكر والتقدير منعها، وكذلك أوقف التعيينات والتنقلات.

الناس كانت تحصل على تتعيين بالحشد بالآلاف في الانتخابات، لكن الآن اتحدى أي مرشح يعين أي فرد بمفاصل الدولة، والسيد السوداني كان يمكن له أن يمضي هذه الطلبات ويحصل على الكثير.