العراق يجب أن يُحكم فيدرالياً

العبادي: المطالبات بعودة البعث هدفها “غث” السلطة الحاكمة فقط

أربيل – 964

قال رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، إن الدكتاتورية لها بعض الإيجابيات فالأمر بيد شخص واحد والقرار يتخذ بدون نزاع أو تردد، لكنه أشار إلى أن غياب الاعتراض أو النقاش يسبب الكوارث، مبيناً أن المطالبين اليوم بالنظام السابق يعبرون عن عدم رضاهم بالموجودين في السلطة الحالية، مستشهداً بمظاهرة في كربلاء لمجموعة من الشباب طالبت بعودة البعث رغم أنهم متضررون منه. وأكد العبادي خلال جلسة حوارية بملتقى “ميري” في أربيل، أن بعض هذه المطالبات هدفها “غث” الموجودين في السلطة فقط، مشيراً إلى أن العراق ينبغي أن لا يحكم بشكل مركزي بل فيدرالي.

الحكيم والعبادي وبافل طالباني باليوم الأول.. انطلاق “ملتقى ميري” في أربيل

العبادي يحتج على “هيمنة الأموال السياسية” ويعلن الانسحاب من السباق الانتخابي

العبادي في حوار بملتقى “ميري”، تابعته شبكة 964:

العراق يجب أن يُحكم فيدرالياً لا مركزياً، وأنا أؤمن بإعطاء الصلاحيات خارج المركز، وهي ليست هبة.

الأمن اليوم موجود والرفاه الاقتصادي نوعاً ما موجود، فالأسواق عامرة وهذا جيد، لكن هل نستطيع الاستمرار في هذا النظام؟ الخطورة تكمن في عدم الاستمرار.

إذا الدولة لا تملك، فالمواطن يصبر لكن بشرط العدالة، فلا يمكن أن تعطي للمقربين منك ولحزبك وتحرم باقي الناس.. أحد رؤساء الوزراء عندما كان يدخل إلى المنطقة الخضراء صادف مظاهرة هناك تطالب بالتعيين ونزل من سيارته وسمعهم ووعدهم بالتعيين، ثم رأيته بعد ذلك وأخبرته أن الحق ليس معه فيفترض أن يكون التعيين بالتساوي وبالعدالة، فحتى الثروة، التي هي ليست ملكاً لأحد، يجب أن توزع بالتساوي. أحذّر من أن عدم العدالة يسبب ثورة، وهي لا تمييز بين الجيد والسيء.

هناك توزع للسلطات وليست جهة واحدة تتحكم في البلد، وإذا ما حدث تلاعب في الانتخابات فلا أتصور أن تتغير التركيبة السياسية، لكن هل نتقدم إلى الأمام؟ كل انتخابات تشهد خلافات عميقة كما حصل عند نشوب قتال بالمنطقة الخضراء في العام 2021.

في أصعب الظروف “كان الإرهاب مسقّط بغداد تقريباً” لم يحدث أي قتال أو احتلال في المنطقة الخضراء لكن بسبب خلافاتنا تقاتلنا داخلها، وهذا خلل، فالانتخابات يجب أن تحسم الأمور.

المشكلة في العراق إذا اعتمدنا مبدأ حكم الأكثرية مقابل إقصاء الأقلية، فالأقلية لن تسكت وستهيّج الشارع على الأكثرية، وبالتالي النتيجة عدم استقرار البلد.

الحل الاستراتيجي هو تشكيل كتلة عابرة للطائفية والقومية سياسياً.. حاولت ذلك لكني لم أنجح، ولكي يتم النجاح يجب أن نعمل سياسياً للمواطن بصرف النظر عن هويته وطائفته.

نحن نعترض على حزب البعث لأنه أنشأ مستشفى في بغداد وسماها مستشفى الطفل العربي، فما علاقة الطفل بالقومية؟ يجب على الدولة عدم التميز بين المواطنين.

عوامل النجاح كثيرة، لكننا نركز على عوامل الفشل، وتحدثت مع بعض الأخوة في الكتل السياسية، إذا كان لهم امتيازات وفوائد اقتصادية فمن خلال النظام العام المستقيم والصحيح، فإن مصالحهم تزداد ولا تقل وبشكل صحيح مثل “الرزق”. يجب تغيير منهج “ما لي وما لك” بل ماهو للوطن وسنستفيد إذا استفاد الوطن.

في بلد يوجد فيه مختلف الطوائف والقوميات فلا يجوز أن تكون الحاكمية لأحد على أحد، وبالمفهوم الديني الحاكمية لله، فادعاء الحاكمية غير صحيح. الحاكمية للمواطن فيما يتعلق بمصالحه.

في ستينات القرن الماضي كان العراق متقدماً بالتعليم والصحة والخدمات على كل دول الجوار، وبعد 2003 ترك لنا النظام السابق بلداً متراجعاً بمختلف المستويات عن الكل وبمسافات شاسعة. فلا نظام يعتبر ناجحاً عندما يدفن مواطنيه في حفر!.

نعم الدكتاتورية لها إيجابيات فالشخص واحد والقرار واحد بدون نزاع أو تردد، لكن غياب الاعتراض أو النقاش يسبب الكوارث، ومن يطالب بالنظام السابق من الناس اليوم، فأتصور أن هذا عدم رضا بالموجود، وقد سمعت ورأيت ذلك في مظاهرة بكربلاء رغم أن الشباب متضرر منهم. (بعضهم يريدون غث الموجودين في السلطة اليوم بهذه الأعمال).

أحذّر من شيء.. البعث متآمر خطر، فهل شاهدتم بعثي أعتذر، أو قال إنني أخطأت، فهو يرتكب جرائم دون أن يشعر، لكن اليوم تستخدم محاربة البعث والمساءلة والعدالة في الصراعات السياسية لإبعاد الخصوم أو لكسب آخرين. مرض أن تكون ديكتاتوراً وبعض السياسيين يحبون ذلك للأسف.

الفرق 30 بالمئة بين من يحق له التصويت وبين من له بطاقة انتخابية، وثانياً فقدان نصف من يمتلك بطاقات انتخابية لأنهم لا يشاركون في الانتخابات لذلك هناك حالة خطيرة، لكن الشرعية واقعية سياسياً واجتماعياً فلذلك علينا التشجيع للمشاركة والتصويت.

إيران تحت ضغط شديد بحكم إعادة فرض العقوبات عليها وستحاول البحث عن ثغرات للتوسع في الاقتصاد، والعراق جزء من هذه المحاولات، جزء من أعباء هذا الوضع، لكن لا يجوز التفريط بمصالح الشعب من أجل الآخرين، لذا يجب التركيز على دائرة المصالح المشتركة لا تقديم مصالح الآخرين على المصالح الذاتية، فالتبعية أما جهل أو أن الشخص يشعر بأن وجوده قائم على الخارج.

عن ترشيحه كأحد الأسماء لرئاسة الوزراء في الحكومة المقبلة أجاب ساخراً: “لا مانع لدينا”.

البث المباشر:

كتلة السوداني: العبادي يدعم الولاية الثانية و”غير المرئي” يفوق “المرئي”

العبادي يشدد على منع التلاعب بالأصوات الانتخابية ومعالجة الأخطاء السابقة

العبادي يدعو لتمتين القاعدة السياسية من خلال “إصلاح النظام ومنع الفاسدين”

اقرأ أكثر عن الانتخابات:

خلال 19 يوماً

المفوضية تعلن توزيع 35% من البطاقات الانتخابية الجديدة


تصريحات المستشار الأول:

المالكي يريد عودة الصدر لكبح الفاسدين والمرجعية لن تصدر فتوى الانتخابات


رشيد الحسيني: مقاطعي عن الانتخابات و”المجرب لا يجرب” تتعلق بالاقتراع السابق


نصح المرشحين بعدم غلق الهاتف

السوداني وضع العراق على “السجة”.. النوري يبشر بمرحلة مختلفة ووعود قابلة للتحقق


نريد بلداً تنفق ثرواته على أبنائه

المالكي غاضب من استغلال موارد الدولة في الانتخابات ويدعو الرافضين إلى رفع أصواتهم


“على الرقابة أن تلتفت”

“بالتهديد والوعيد”.. المالكي يؤكد إجبار موظفين على حضور المهرجانات الانتخابية


وسجال مع المواطنين أيضاً

“لا مهدية ولا شروق”.. مناظرة بين السوداني وقائمة المدنيين


تعليق مطول من عدنان الدنبوس

حزب علاوي: السوداني يشبهنا.. و”المفتوحة” ملأت البرلمان بالتافهين


فيديو: اشتباك بين خريجين وأقارب مرشح في الكوت ينتهي بإصابات واعتقالات


حميد الهايس يعود إلى السباق الانتخابي: محاولات إقصائي فشلت



عرض الجميع
Exit mobile version