“خانوم آنا فياضيان”.. أطفال النجف أحبوا المدربة الإيرانية وتضاعف اللاعبون

ملعب النجف – 964

بمجرد وصول المدربة الإيرانية تضاعفت أعداد المتدربين على كرة المنضدة من 5 إلى 25 تقريباً، الأطفال أحبوا “آنا فياضيان” القادمة من أصفهان، وهي تعد العراقيين بأنها ستصنع أبطال المستقبل، فيما يتفاءل اتحاد تنس الطاولة في النجف بنتائج في البطولات المقبلة قريباً.

آنا فياضيان – مدربة إيرانية في اتحاد النجف، لشبكة 964:

أنا مدربة تنس طاولة من إيران جئت من مدينة أصفهان، كنت عضوة في المنتخب الوطني الإيراني لسنوات، وفزت بالمركز الأول في بطولة آسيا الوسطى.

النجف لديها حالياً أكثر صالة تنس طاولة احترافية، وقد اختارني الاتحاد العراقي للنهوض بالأهداف وقيادة هذا الفريق.

أنا سعيدة بالعمل مع السيد قاسم كيلون رئيس اتحاد النجف الموقر، ولدينا أهداف، وهو يسعى إلى التغيير، وسأبذل قصارى جهدي من أجل النجف ومن أجل هذا الهدف، وأنا هنا لبناء أبطال المستقبل.

قاسم كيلون – نائب رئيس الاتحاد العراقي لتنس الطاولة، لشبكة 964:

لدينا فئات عمرية كثيرة تتنوع بين 11 سنة، تحت 13 سنة، تحت 15 سنة، 17 سنة، 19 سنة، إضافة إلى فئة المتقدمين.

يزيد عدد اللاعبين في هذه الفئات العمرية الصغيرة على 70 لاعباً، يتدربون بشكل دائم في قاعة النجف التخصصية لتنس الطاولة.

نستمر في استقبال أعمار 5 و6 سنوات عبر هذه الأكاديمية الكبيرة التي تحتضن العديد من الفئات العمرية، وهم أساس قاعدة اللعبة.

للمدربة الإيرانية دور كبير في تحفيز لاعبين جدد ليكونوا ضمن الفريق، وقد جاء ذلك بدوافع من اللاعبين الصغار وأولياء أمورهم الذين لهم دور كبير في تهيئة هذا الجيل.

كان عدد لاعبي الفئات العمرية الصغيرة شبه معدوم نحو 4 أو 5، وحالياً أصبح يقارب 24 إلى 25 لاعباً ولاعبة، لا سيما بعد قدوم المدربة، وخلال العطل الرسمية وأيام الجمعة والسبت يكون الحضور كبيراً، رغم أننا لم نعلن ذلك.

للمدربة الإيرانية سجل كبير في الاتحاد الإيراني على مستوى المدربين واللاعبين، اخترنا إيران لأنها تحظى بتقييمات عالية على مستوى العالم والاتحاد الآسيوي، وهي الثالثة في آسيا بعد الصين واليابان وقبل كوريا، وهي دولة قريبة.

وجاء اختيار هذه المدربة بسبب تركيزنا على الفئات العمرية، وخاصة البنات، وكان منتخب النجف سباقاً وله مراكز متقدمة، وحصلنا على المركز الثالث في الأندية العربية، وقد انطلقت قاعدة اللعبة من النجف، ولا يتعلق الأمر بكون المدرب رجلاً أو امرأة، بقدر ما يتعلق بذكائه وعقليته واستيعابه ومهنيته.

لدينا بطولات محلية قريبة، وبطولة العراق الدولية في السليمانية في شهر 11 تقريباً، لأن لدينا لاعبين ضمن صفوف المنتخب العراقي، كما نهيئ للبطولة العربية الدولية التي ستقام في شباط القادم في النجف باستضافة المحافظة.

هذا الأمر كبير ودعم مهم للعبة من خلال حضور الاتحادات العربية والدولية لهذه الصالة الجديدة، التي ستكون محوراً أساسياً في تطوير اللعبة في العراق والمنطقة العربية.

علي عمار – لاعب المنتخب الوطني لتنس الطاولة، لشبكة 964:

المدربة الإيرانية استطاعت أن تضيف لنا أموراً جديدة كنا نفتقدها، منها الخبرة الذهنية، وتمارين اللياقة البدنية، وتمارين الخطط لكيفية أخذ النقطة.

نعد بتحقيق إنجازات وميداليات ذهبية وبرونزية، وأسعى بشكل شخصي لرفع اسم العراق في المحافل الدولية.