بغداد – 964
قال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، إنه لم يكن لدى العراق قطاراً بمحرك كبير وقوي قادر على نقل الاقتصاد إلى بيئة أفضل، كما حصل في دول أوروبا الشرقية بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، مؤكداً أن حكومته عملت بأسلوب مبتكر خلال هذه الفترة القصيرة، يتماشى مع القدرات والإمكانيات لإحداث النقلة المطلوبة بالاعتماد على قصص النجاح الصغيرة التي أصبحت المحرك الذي ينقل العراق إلى بيئة أفضل.
مباشر الآن.. ملتقى العراق للاستثمار في بغداد بمشاركة عربية ودولية واسعة
أبرز ما جاء في كلمة السوداني، تابعتها شبكة 964:
سياسات الحكومة المتوازنة في علاقاتها الخارجية، وتقديم مصلحة العراق، صنعت بيئة مثالية للعمل الاستثماري.
نتجه لزيادة شراء الخدمات من القطاع الخاصِّ حسب ما بدأنا العمل به في مشروع ايدوبا لإنشاء المدارس.
عملنا على إصلاح النظام المصرفي، ليكون قطاعاً بمعايير دولية.
سجل العراق ارتفاعاً بمؤشرات الاندماج مع الاقتصاد العالمي، وتوسيع انظمة الدفع الإلكتروني وحوكمة القطاع المالي.
تأسيس (صندوق العراق للتنمية) جاء لتمكين القطاع الخاص المحلّي والعربي والاجنبي من استثمار غزارة الفرص بالسوق العراقية.
جهود ترسيخ الأمن والاستقرار مهدت لصناعة بيئة مثالية وواعدة للاستثمار وبشكل يحمي ويطمئن الشركاء.
سيعقد مؤتمر خاص بعرض الفرص الاستثمارية الخاصة بمشروع (طريق التنمية)، ستكون الأوسع في المنطقة.
عملنا على تسهيل تسجيل الشركات لدخول السوق العراقية، وتعديل حزمة من القوانين للشراكة بين القطاع الخاص الأجنبي ونظيره الوطني.
تجاوز حجم الاستثمارات (100) مليار دولار، ما يؤكد صحة قراراتنا في تنوع البيئة الاستثمارية الوطنية.
اطلقنا مبادرة “ريادة” التي انخرط فيها أكثر من (500) الف شاب وشابة، وتدريب (92) الفاً، أنتجوا (12) الف مشروع جديد من القروض و (20) الف فرصة عمل.
حرصنا على ازدهار فرص العمل وتوسيعها خارج إطار العمل الوظيفي الحكومي، واندماجها في كل القطاعات.
فعّلنا المجلس التنسيقي الصناعي بمشاركة القطاع الخاص لإنجاز المشاريع الستراتيجية، والاستثمار بالقطاعات الأكثر أهمية.
الشراكة في الاستثمار تحققت مع شركات عالمية، لاسيما مشاريع الأسمدة والكبريت والفوسفات وصناعة الحديد والصناعات الإنشائية والغذائية.
شهد العراق نجاحاً استثمارياً وصناعياً في مجال صناعة الأدوية، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ الصناعة العراقية.
لدينا اليوم (54) مصنعاً عراقياً شرعت فعلياً في تصدير منتجاتها إلى الاسواق الإقليمية والعالمية.
أطلقت الحكومة أكبر مشاريع للسكن في المنطقة، وهذا القطاع يستقبل استثمارات مباشرة وضمنية، ويوفر مئات الآلاف من فرص العمل.
نحن إزاء أكثر من مليون وحدة سكنية في (7) مدن جرت إحالتها، و (3) مدن أخرى قيد الإحالة من مجموع (60) مدينة سكنية جديدة في عموم العراق.
نخطط إلى تأسيس مجلس دائم من المستثمرين العرب والأجانب، يوفر الاستشاراتِ والمعلومات التي تخدمُ تطويرَ الاستثمار في العراق، يرتبط برئاسة الوزراء.
