الصيهود يعرف "مصدر التسريب"

كتلة السوداني: العبادي يدعم الولاية الثانية و”غير المرئي” يفوق “المرئي”

964

قال القيادي في ائتلاف الإعمار والتنمية، النائب محمد الصيهود، إن بعض الشخصيات من داخل الإطار التنسيقي هي التي تقف وراء بث التسريبات الأخيرة التي أثارت الجدل ومست مستشارين مقربين من رئيس الحكومة، واعترف بوجود محاولة للاتفاق على منع ولاية ثانية للسوداني، لكنه بدا واثقاً من أن أطرافاً مثل حيدر العبادي داعمون للولاية الثانية، كما أن “غير المرئي” في إنجازات رئيس الوزراء، هو أكثر من “المرئي”.

"فيديو غير أخلاقي منع السوداني نشره".. انتقادات لتصريح بهاء الأعرجي

بهاء الأعرجي يجدد مهاجمة الخصوم ويدافع عن تصريحه: العق...

بهاء الأعرجي يجدد مهاجمة الخصوم ويدافع عن تصريحه: العقاب محتوم

النائب محمد الصيهود – القيادي في ائتلاف الإعمار والتنمية، في حوار مع الإعلامي علي عماد، تابعته شبكة 964:

أكبر إنجازات الحكومة التي تحققت هي إعادة الثقة بين المواطن والعملية السياسية، بدليل أن نسبة المشاركين في الانتخابات الأخيرة لم يتجاوز 17%، أما اليوم فقد تجاوز عدد محدثي البطاقات البايومترية 21 مليون محدث، هذا يعني وجود استعداد كبير جداً للمشاركة في الانتخابات.

لا نستطيع اختصار إنجازات الحكومة في المجسرات، فالمشاريع غير المرئية أكثر من المرئية، مع أن المجسرات مهمة جداً. وكل من يستشكل علينا في هذا الجانب نسأله لماذا لم تنجز أنت هذه المجسرات؟

أنا في تواصل مع الناس ولديهم استعداد كبير جداً للتوجه إلى قائمة الإعمار والتنمية، وفي كل المحافظات ستتصدر قائمتنا الانتخابات من ضمنها الغربية مثل الموصل وكركوك وغيرها. الكثير من الأخوة السنة قالوا بأنفسهم أن رئيس الوزراء إذا نزل في المحافظات السنية، فسيكون التوجه إليه أكثر منا.

الإعمار والتنمية هو الخط الثالث وهذه هويته، فالخط الأول هو الإطار التنسيقي، والثاني هو خارج الإطار التنسيقي وهويته تختلف، والخط الثالث هو (الإعمار والتنمية) وهو الخط الوطني.

حين أتحدث عن المحافظات الغربية وبغداد ونحن نزلنا بقائمة، لا نعلم إذا كان مرشحنا سنياً أم شيعياً.

لن يكون لدينا أقل من 70 مقعداً في الانتخابات. هناك تصور أننا سنذهب إلى تشكيل الحكومة منفردين، والخشية من هذا التصور، لكن هذا في رأيي غير وارد، فلا يمكن أن تشكل حكومة بكتلة سياسية واحدة أو مكون واحد أو طائفة واحدة، هذا في رأيي غير وارد، وهذا بخصوص تشكيل الحكومة، أما بخصوص رئاسة الوزراء فبالتأكيد دستورياً هي من حصة الكتلة النيابية الأكبر عدداً.

ما سنقدمه في المرحلة القادمة هي أنه تكون الواردات غير النفطية هي الأساس وليس النفط أو أن تكون مساوية له، وهذه خطة موضوعة الآن من قبل رئيس الوزراء. وكذلك سنمضي بإنجاز المشاريع الاستراتيجية ونكمل ما بدأنا به.

التسريبات الأخيرة كانت فيها نقطتان أساسيتان، الأولى أن لا ولاية ثانية للسوداني، وأن أي شخص يكون رئيساً للوزراء في المرحلة المقبلة يجب أن تكون له علاقة مع ترامب.

حتما التسقيطات هذه هي (من الأقرب لنا)، وهي من بعض قوى الإطار وهي التي قامت بالتسريبات، ولنقل أنهم شخصيات وليسوا كتلاً، وهم فبركوا هذه الأصوات وبثوها، وواضحة الأسماء والعناوين لنا، وهم يعرفون أننا نعرفهم.

الأغلبية في الإطار التنسيقي داعمة لولاية ثانية للسوداني، فيوم أمس أعلن العبادي أنه داعم للولاية الثانية وهنالك قوى سياسية مشاركة في الانتخابات داعمون كذلك.

هنالك تفاهمات كبيرة مع بدر الآن وسابقاً وفي المستقبل، والخلاف معهم كان تكتيكياً وليس جوهرياً حول التحالف في قائمة واحدة، كون شخصياتهم المعروفة والمشاركة كثيرة لا يمكن أن تستوعبها قائمتنا.