مشكلة الملك فيصل بن الحسين
سلاح العراقيين الشخصي أكثر من اليمن.. الدنبوس: نحن الأول عربياً
964
قال السياسي العراقي والوجيه العشائري عدنان الدنبوس، إن العراق يعد الثاني عربياً في كمية الأسلحة التي يمتلكها المواطنون، لكنه أعرب عن اعتقاده بأن العراق هو الأول عربياً ويتفوق على اليمن المعروفة تاريخياً بعشقها للبنادق، وفيما شكك بجدوى الإجراءات الحكومية بسبب نقص الدراسات التي لا بد أن تفهم أساس النزوع الشخصي لاقتناء السلاح، استعرض المراحل التاريخية لهذه الأزمة منذ نشوء الدولة الحديثة في عهد الملك فيصل الأول بن الحسين، وما بعد جمهورية 1958.

أرسل صورة سلاحك للشرطة واحصل على إجازة.. سحب 40 ألف قطعة من الموظفين
شيخ كنانة يحذر: لقد شكلوا "درع العشيرة" المسلح ولا بد من تشريع منظم
عدنان الدنبوس، في حوار مع الإعلامية سجد الجبوري، تابعته شبكة 964:
هناك إحصائية تقول إن العراق يأتي في المرتبة الثانية عربياً في عدد الأسلحة التي يمتلكها المواطنون، بعد اليمن، وأنا أعتقد أن العراق هو الأول بامتلاك مواطنيه للأسلحة، وموضوع حصر السلاح بيد الدولة لا ينبغي أن يقتصر على الجوانب الأمنية والعسكرية، بل يجب أن يدرس الأمر اجتماعياً ونفسياً، فالعراقي يعتقد أن السلاح هو جزء من شرفه الشخصي، وجزء من شعوره بالقوة والعزة والكرامة، وأنا رجل اجتماعي وأنتمي للمنظومة العشائرية وأعرف هذه التفاصيل عن قرب.
أعتقد أن انتشار السلاح في أيدي المواطنين له علاقة بالظروف التي مرت بالعراق خلال العقود الماضية، من الحرب العراقية الإيرانية ودخول الكويت، ثم التغيير بعد العام 2003، وخلال كل تلك المراحل تمكن المواطنون من الاستيلاء على أسلحة الدولة، ومع ذلك لم توضع خطة عملية لسحب هذه الأسلحة، وأظن أنه على الحكومة أن تخصص مبالغ طائلة لإغراء المواطنين بتسليم أسلحتهم، ولكن هذا غير واضح الى الآن، كما أن آلية تسجيل الأسلحة قد لا تكون هي الحل، لأن بعض المواطنين سيسجل قطعة واحدة ويحتفظ بقطع عديدة أخرى.
السلاح المنتشر بين المواطنين هو أحد أسباب كثرة القتل، بل صار هذا السلاح خطراً على الدولة نفسها ورأينا كيف تحولت مشاجرة بين شخصين من عشيرتين مختلفتين الى معركة كبيرة راح ضحيتها كوكبة من أبناء الشرطة الاتحادية قبل فترة وجيزة في بغداد.
حين تشكلت الأجهزة الأمنية العراقية مطلع القرن الماضي بعد تأسيس الدولة العراقية الحديثة، كان السلاح منتشراً بشكل كبير بين العشائر بسبب الصراعات المستمرة خلال الفترة العثمانية، ولكن الملك فيصل الأول تحرك على هذا الملف وتمكن من حصر هذه الأسلحة، ثم تبدل سلوك العشائر العراقية بعد أن صارت مساهمة كبيرة في الاقتصاد العراقي عبر الزراعة الواسعة، حيث جاء الملك فيصل الأول بالمكائن الزراعية الحديثة من بريطانيا، وعبرها تم نقل مياه النهرين الى مناطق كثيرة وتحولت الى مناطق زراعية، وربط العشائر بالزراعة لتوطينها.
حدث تغييرات ديموغرافية كبيرة في المجتمع العراقي بعد العام 1958 وكثرت الهجرات من الأرياف الى المدن، حتى صارت المدن تمثل 75% مقابل 25% للأرياف، على عكس ما كان قبل ذلك، حيث كانت النسبة معكوسة لصالح الأرياف، وهذا التغيير عزز السلوك العشائري داخل المدن، وصار كل مواطن يرغب بتعزيز قوته وثقته بنفسه عبر اقتناء السلاح، وحين جاءت الفرصة مع انهيار النظام السابق، حصل كل واحد منهم على قطع عديدة وليس قطعة واحدة، وصار أبسط شجار ينتهي بالقتل، لأن المواطن مسلح والعقل مفقود.
"رسائل التحذير وصلت الإطار"
نشاط الحوثيين وحماس في 4 مدن عراقية وسيناريو الدوحة على أبوابنا - تقرير المدى
صلاحيات الصيانة والدخول والخروج
قمة الدوحة: الأردن لها وصاية هاشمية على المسجد الأقصى بمساحة 144 ألف متر
"الانقلاب في العراق بروباغندا"
الأسدي: أطرش من لم يسمع طبول الحرب ونتنياهو من يجر المنطقة لها لا الفصائل
وحيدة في منزل قيادي الجادرية
"خيانة".. الكتائب تجرعت المرارة وسلّمت بلا ثمن.. ليلة تسوركوف الأخيرة في بغداد
لكن نعيم قاسم لم يقل شيئاً
الرواية الإيرانية: تسليم العراق لتسوركوف لم يكن مجاناً.. لقد حررنا "أمهز"
لعامي 1991-2002 معاً