السكان يظهرون تعاطفاً

الحشد أخذ المبنى و”الحكومة تناشد الحكومة”.. دائرة رسمية يديرها 3 موظفين!

الاسحاقي (صلاح الدين) 964

في العادة تنقل شبكة 964 مناشدات المواطنين إلى دوائر الحكومة.. هذه المرة تناشد دائرة حكومية عبر الشبكة، حيث طالب مدير شعبة الموارد المائية في الإسحاقي خميس حنوش بالتفاتة إلى ما تعيشه دائرته، وفي التفاصيل فإن الشعبة تُدار حالياً من مدير وموظفين اثنين فقط، ولم تعد تملك مقراً بعد أن شغل الحشد الشعبي مبناها القديم الذي تبيّن أصلاً أنه لا يعود للموارد بل إلى دائرة النفوس، ويدير المدير وكادره الصغير اليوم أعمال المزارعين والمراجعين من كرفان بلا أي شروط سلامة، وقد حذر الدفاع المدني مرات عدة من خطورته، وتتولى الشعبة تقديم خدمات كبيرة على مساحة تمتد من سامراء إلى حدود الدجيل.. تشمل تبليط القنوات وتنظيم المراشنة ورفع التجاوزات وإيصال المياه إلى البساتين البعيدة.

هذه خيرات الاسحاقي.. حصاد مبكر خوفاً من النيران وبانتظا...

هذه خيرات الاسحاقي.. حصاد مبكر خوفاً من النيران وبانتظار السايلوات (فيديو)

بدء تنظيف نهر الاسحاقي: اخزنوا المياه.. ستنقطع الإسالة ...

بدء تنظيف نهر الاسحاقي: اخزنوا المياه.. ستنقطع الإسالة عن بلد والتاجي

خميس حنوش – مدير شعبة الموارد المائية، لشبكة 964:

شعبة الموارد المائية في الاسحاقي عريقة تأسست عام 1979، ومنذ ذلك الوقت بقي كادرها محدوداً لغياب التخصيصات ونقل الموظفين إلى أقضية أخرى، واليوم لا يوجد سوى مدير وموظف قانوني.

رغم ذلك أنجزنا مشاريع مهمة، منها تبليط القنوات وتنظيم المراشنة ورفع التجاوزات، إضافة إلى إيصال المياه إلى أبعد البساتين لمسافة تصل إلى 25 كيلومتراً، على الرغم من شحة الإطلاقات منذ عام 2022.

في السابق كانت لدينا بناية على الشارع الرئيسي في الناحية لكنها أُشغلت من قبل الحشد الشعبي، فاضطررنا للعمل في هذا الكرفان المتهالك الذي يفتقر لوسائل الأمان، ثم اكتشفنا أن البناية في الأصل ليست عائدة لنا بل لدائرة النفوس.

رغم مناشداتنا المتكررة لتوفير بناية مناسبة لم نتلق أي استجابة، مع أن الاسحاقي تمثل منطقة زراعية محورية تشكل عصب الحياة الزراعية في البلاد.

ضياء الأعرجي – مراجع، لشبكة 964:

من خلال مراجعتي لدائرة الري في الاسحاقي أجدها دائرة واسعة المهام تخدم مناطق زراعية كبيرة، ولا يليق أن تُدار من كرفان، بل تحتاج إلى بناية مناسبة تليق بأهميتها.

الكادر قليل لكن الموظفين يتعاملون باحترام كبير ويوفرون تسهيلات للمراجعين.

تمتد مسؤوليات هذه الشعبة من سامراء إلى الدجيل، ما يستدعي من الدولة الالتفات لها ودعمها بشكل جاد.