خلال تجمع لـ "خريجي العراق"

المالكي يتحدث مجدداً عن تأجيل الانتخابات: لا مجال للخارجين على القانون

بغداد – 964

جدد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، خلال تجمع لـ “خريجي العراق”، السبت، حديثه عن أهمية إجراء الانتخابات في موعدها، مؤكداً أن الانتخابات مفصل وطني حساس واستحقاق ضروري هام لنصرة العراق والعملية السياسية واستمرار عطاء الدولة.

أبرز ما تحدث به المالكي، خلال مؤتمر “مستقبل وطن” الذي أقامه (تجمع خريجي العراق الفخر)، تابعته شبكة 964:

من المسؤولية الالتفات إلى وضع الخريجين وشمولهم بالتعيينات.

ليلتحقوا بإخوانهم في ميادين العمل والمواجهة وليبنوا مستقبل بلدهم.

من واجب الحكومة النظر إلى أوضاع الخريجين وتوفير فرص العمل لهم بعد أن درسوا واجتهدوا ونالوا الشهادات.

الانتخابات مفصل وطني حساس وإستحقاق ضروري هام لنصرة العراق والعملية السياسية واستمرار عطاء الدولة بالقوة والحضور.

الانتخابات حق وواجب لأن بناء العراق واستمرار العملية السياسية يستند إلى ثوابت العلمية الديمقراطية.

العملية الديمقراطية تفسح المجال للمواطنين للاشتراك في إدارة الدولة عبر صناديق الإقتراع.

من واجب الجميع أن ينهض بمسؤولية تجاه الوطن والعملية السياسية.

الانتخابات روح الديمقراطية ومن خلالها يتحقق الإستقرار والتوازن.

من يريد الخير للعراق أن يلتزم بالقانون والدستور ولا يسمح للخارجين عنهما أن يلوثوا مسار العملية السياسية.

كل المكونات ينبغي أن تنصهر تحت اسم الوطن وظل الدستور.

لا قيمة لأي مكون أو هوية في وطن مستباح وغير مستقر وفوضى عارمة.

حملنا السلاح ودافعنا عن الوطن وسنبقى ندافع عنه ولا نخشى أحداً.

سنقف بوجه كل من يريد تحطيم العملية الاقتصادية ليكون الشعب في وضع من الفقر.

كل منْ يراهن على الإنحراف وإفشال العملية السياسية وإثارة الفوضى والإقتتال سيفشل.

سنلتزم بما يفرزه صندوق الإقتراع ويجب أن تكون العملية الإنتخابية نزيهة ولا تلوث بالمال والسلوك الحرام.

بصمود المخلصين من أبناء العراق والأحزاب والشخصيات والعشائر دُحرت إرادة منْ يسعى إلى تأجيل الإنتخابات.

لو تأجلت الانتخابات لعمت الفوضى وفقدت شرعية الحكومة والبرلمان.

لا توجد أية طريقة لحكومة بديلة إلا عبر الأصوات التي توضع في صناديق الإنتخابات وستجرى في موعدها.

نريد عراقاً قوياً وحياة مرفهة وإزدهاراً وأن تصرف أموال العراق للعراقيين بعيداً عن المشاكل والحرمان.

نريد أن نكرس سيادتنا ووحدة شعبنا وألا نسمح لأي أحد أن يكون بديلاً عنا في إدارة شؤون بلدنا.

عدم وجود وفاق سياسي بين المكونات تحت ظل الدستور خطر كبير.

يجب استيعاب الخريجين وإشراكهم في إدارة مفاصل الدولة واغنائها بالخبرات والكفاءات.

نؤكد على حسن الإختيار وألا نخطئ في إختيار الفاسدين أو الفاشلين والضعفاء.

Exit mobile version