هددوا بالتصعيد

شركات محددة تحتكر مشاريع البصرة.. اتحاد المقاولين يريد حواراً شفافاً مع العيداني

التميمية (البصرة) 964

كشف اتحاد المقاولين في البصرة، عن أزمة وصفها بـ”الخانقة” تهدد قطاع المقاولات في المحافظة، نتيجة ما اعتبره ظلماً وتهميشاً واحتكاراً للمشاريع من قبل شركات محدودة، في حين “تحرم الشركات المحلية من فرص العمل منذ سنوات”، الاتحاد دعا إلى كسر الاحتكار وتنفيذ قرارات مجلس الوزراء ووزارة التخطيط، مطالباً بحوار عاجل وشفاف مع المحافظ، مؤكداً أن عدم الاستجابة سيدفعه لاتخاذ خطوات تصعيدية مفاجئة تسبق المظاهرات والاعتصامات.

حسين المالكي – رئيس اتحاد مقاولي البصرة، خلال مؤتمر صحفي، حضره مراسل شبكة 964:

إن اتحاد المقاولين في البصرة يرفع صوته عالياً ليعلن أمام الرأي العام ووسائل الإعلام عن أزمة خانقة يواجهها قطاع المقاولات في محافظتنا العزيزة، سببها الظلم والتهميش والاحتكار.

لقد حرمت مئات الشركات البصرية، التي تُعدّ عصب الاقتصاد المحلي، من فرص العمل لسنوات طويلة، بينما تُمنح المشاريع لشركات محدودة. وهذه المعضلة تتفاقم مع التمييز الواضح، من دون أي معيار عادل أو شفافية في توزيع المشاريع، فضلاً عن تعطيل قرارات مجلس الوزراء التي يفترض أن تُنصف الجميع.

وفي الوقت الذي نؤكد فيه على ضرورة الإيفاء بالوعود التي أطلقها السيد محافظ البصرة بشأن إشراك الشركات المحلية وتوسيع دائرة العمل، إلا أن هذه الوعود لم تتحول إلى واقع، وبقيت نفس الشركات السابقة هي المستفيد الوحيد، فيما ظلت مئات الشركات الأخرى معطّلة ومهمّشة، وعليه، فإننا اليوم نؤكد مطالبنا المحورية التي تتلخص في النقاط الآتية:

أولاً: كسر الاحتكار وتحقيق العدالة في توزيع المشاريع.

ثانياً: الالتزام بتنفيذ قرارات مجلس الوزراء ووزارة التخطيط.

ثالثاً: فتح حوار مباشر وشفاف مع السيد محافظ البصرة لإيجاد حلول عاجلة.

إننا نضع هذه الحقائق أمام السيد المحافظ، وأهل البصرة، ووسائل الإعلام، والجهات المعنية، مؤكدين أن إنصاف الشركات البصرية حق أصيل وضمانة لتنمية حقيقية تعود بالخير على البصرة وأهلها الكرام. وعند عدم تحقيق هذه المطالب، سنقوم باتخاذ خطوات أكثر تصعيدية ومفاجئة، تسبق المظاهرات والاعتصامات.

Exit mobile version