964
قالت حنان الفتلاوي، عضو ائتلاف الإعمار والتنمية بزعامة محمد السوداني، إن الحكومة تواجه خللاً في أداء 6 وزراء “يسددون الأهداف في شباك فريقهم”، مضيفة بأن الناس لا تنظر لإخفاقات هؤلاء بقدر ما تركز على “النجم السوداني”، الذي غطى على الضعف وأحال ملفات 4 وزراء إلى النزاهة، وأكدت أن السوداني نجح في إبعاد العراق عن الصراع بين إسرائيل وإيران، كما سخرت من “ليلة السفراء” في البرلمان، قائلة إن رئيس المجلس محمود المشهداني قرأ أسماء السفراء بسرعة وكأنه شرب “ريدبل”، ما أدى لتمرير الأسماء دون تدقيق، وامتنعت عن الإدلاء بتفاصيل وأسماء لأنها تريد تجنب “دعاوى التشهير”، حيث رفع رئيس الجمهورية دعوى ضدها حين سألته: كم راتبك؟
حنان الفتلاوي: رئيس الجمهورية بدأ يخنق السوداني والطائفية كانت مبررة سابقاً
حنان الفتلاوي تحلل الحرب: اختراق داخلي في إيران والسوداني 100 مقعد
حنان الفتلاوي فوق الصراحة مع المقاومة: لست بعثية وأين بنادقكم؟
حنان الفتلاوي – عضو ائتلاف السوداني، مع الإعلامي محمد الخزاعي، تابعته شبكة 964:
نفتخر أن يسمونا حكومة الرافعات والمجسرات، فالرافعة دلالة على وجود إعمار وبناء، وهذا مؤشر طيب وصحي وأتمنى أن نراه في كل شارع، وهذا أفضل من أن نرى المفخخات والتأجيج الطائفي، وحكومات سرقة أمانات ضريبية.
رئيس الوزراء قليل الكلام وكثير العمل.
هنالك رضى من الناس لوجود هدوء واستقرار، والعراق لم يدخل بنزاعات دولية وعلاقاته متوازنة مع محيطه ومع الإقليم ودولياً.
بحكم الموقع الجغرافي تأثرنا بالحرب بين إسرائيل وإيران، كما كل المنطقة العربية، فهذا طارئ تدخل به رغماً عنك وليس بإرادتك، لكن عندما تدخل طرفاً بالصراع هذا قرار تتخذه أنت، ورئيس الوزراء جاء إلى البرلمان وتحدث بكل شفافية ووضع الأمور أمام السلطة التشريعية، وخرج بقرار عدم زج العراق وترك القضية لأهلها، خصوصاً في قضية سوريا.
جزء من الهدوء هو عدم استفزاز الأطراف الأخرى، فنحن في بلد فيه مكونات، وليس بلد من نسيج واحد، وحتى نسيج الأغلبية فيه أحزاب وكتل سياسية، لذلك قلة التصريحات الرنانة والتأجيجية من الحكومة تنتج الهدوء.
كلما اقتربت الانتخابات تشتغل حمى تصريحات عند معظم الساسة، ولم أكن أتمنى أن تصل هذه التصريحات إلى التأجيج الطائفي بين مكونات الشعب العراقي.
بشأن الاستبعادات لو كان الأمر بيدي لحدث الأمر منذ الدورة الأولى وليس اليوم في 2025، ولما وصل مستوى السلطة التشريعية وحتى بعض المؤسسات التنفيذية إلى ما وصل إليه اليوم.
تفاجأنا بأسماء (ظهرت بعثية بعد الاستبعادات) فكيف لهذه الأحزاب أن لا تعرف ذلك بعد 20 عاماً؟ ففي المحافظات مثل الحلة وغيرها لا تخفى، لكن في مكان مثل بغداد قد يتيه الموضوع، ولا تعلم هل هم فعلاً متغلغلين ولم يكونوا يعلمون بأمرهم، أم أنهم يعلمون لكن غضوا الطرف؟ وذلك مفارقة.
بعض من جاء في قائمة السفراء محترمون ومتدرجون ويشهد لهم، لكن منهم من لا يستحق أن يكون مدير قسم أو مدير شعبة أو أدنى من ذلك وليس سفير بلد.
حدثت ترضيات سياسية بشأن السفراء، ومعظم الأسماء التي جاءت من الخارجية هي جيدة مع بعض الملاحظات، لكن الأسماء التي جاءت من الكتل السياسية فيها إشكاليات كثيرة وليس لديهم لغات ولا تدرج وظيفي، لا أفهم كيف أن هنالك شخص سيرته فيها تأجيج ضد العراق ثم يصبح سفيراً ويكون قادراً على تحسين صورة بلده، وهذا موجود في القائمة.
عن قراءة أسماء السفراء (خلال جلسة البرلمان) ووسط الضوضاء بدأ رئيس البرلمان محمود المشهداني بقراءة الأسماء بسرعة وبدأ بابتلاع أسماء الأب مع الجد، هذا “الشايب الي ما بي حيل يمسك جاكوج البرلمان”، عند قراءة الأسماء أعطاه الله “حيل”، كأنه شرب ريدبول ولم نكد نلحق به، فأصبحوا سفراء بقدرة قادر، ومن الممكن أن أحد السفراء بعث له هدية (ريدبول).
الحكومة لا تزعل إذا استجوبنا وزيراً، فتقييم رئيس الوزراء لبعض الوزراء غير جيد، و6 من وزرائه أراد تغييرهم بعد أن وجد أداءهم ضعيفاً ولا يتماشى مع السرعة التي يعمل بها، فرفضت الكتل السياسية لأن هؤلاء محسوبون عليهم، والآن ليس من حقهم أن يقولوا لماذا الأداء ضعيف.
راتب رئيس الجمهورية
الآن تمت تغطية (هذا الأداء الضعيف) ولم نشعر به، فعندما يكون مدرب الفريق نجماً وهناك خلل في أداء أحد اللاعبين، الناس تنظر إلى المدرب وتنظر لأداء الفريق بشكل عام ولا تنظر إلى الخلل الحاصل عند مدافع أو مهاجم أو “كولجي”، السوداني مدرب جيد غطى على فريقه رغم أن لديه 6 وزراء (يعملون ضد الحكومة) و”يكولون” على مرمى فريقهم، أي على أنفسهم، ورئيس الوزراء بنفسه أحال ملفات 4 منهم إلى النزاهة، لا أستطيع إعطاء أسماء فسيقاضونني بالتشهير، ورئيس الجمهورية رفع علي 3 قضايا لا أريد دعوى رابعة.
رئيس الجمهورية رفع قضية لأني سألته ما هو السند القانوني لرفع راتبك؟
والأعجب ما رآه في المنام
“قُضي الأمر”.. الصدر يقطع الشك باليقين بشأن مقاطعته الانتخابات
تعليق مقداد الشريفي
“واحد بغداد” لا يحفظ جدول الضرب.. رؤوس الأحزاب “تشتت” أصوات الشيعة
بلادنا عظيمة ولا تحتاج مبعوث ترامب
المشهداني يرد على سافايا: سنقاتل الأعور الدجال والنبي محمد عراقي أيضاً
تقييم نهائي قبل الانتخابات
“وزراء الحشد” سيعطلون الحكومة.. الزرفي يدعو إيران للتحرك
تعليقات مرشح كربلاء
تحالف الحكيم يتبنى التجنيد الإلزامي.. شيخ العرد جهز حقيبته للبرلمان المقبل
المفوضية ترد شكوى هيبت الحلبوسي ضد وزير التربية
“يهدد نزاهة العملية”
عزل موظف يعمل صباحاً بالمفوضية ومساءً بمكتب مرشحة للانتخابات في نينوى
عرض الجميع
