ساحة التحرير (بغداد) 964
شهدت ساحة التحرير، اليوم السبت، وقفة احتجاجية نظمتها مجموعة من النساء للمطالبة بالتحقيق في قضية مقتل الطبيبة بان زياد، ومحاسبة “مرتكبي الجريمة”، حيث رفعت المشاركات لافتات تشدد على ضرورة تدخل القضاء العراقي لكشف ملابسات الحادث، بما يضمن حماية المرأة العراقية من تكرار مثل هذه الأفعال.
السوداني يوجه بمتابعة عاجلة وشفافة لتحقيقات وفاة الطبيبة بان زياد
حقوق الإنسان النيابية تطالب بكشف ملابسات وفاة الطبيبة بان زياد
محكمة تحقيق البصرة تباشر التحقيق بشأن وفاة الطبيبة بان زياد
آيات أدهم – مستشار صحي في مجلس النواب، لشبكة 964:
هذا أبسط ما يمكن أن نفعله من أجل قضية الدكتورة المغدورة بان، لذلك نطالب بكشف الحقائق كاملة.
الشعب أصبح مدركاً لهذه الجريمة أكثر من الحكومة، والجميع يعرف تفاصيل ما حصل في هذه الجريمة البشعة.
نطالب بمحاسبة المنفذين والقصاص منهم، لإثبات أن دم العراقي ليس رخيصاً، كما نطالب القضاء العراقي بمحاسبة المقصرين حتى لا تتكرر مرة أخرى.
طاهرة داخل – أستاذة جامعية، لشبكة 964:
يجب كشف كل ما تم إخفاؤه من حقائق تخص هذه الجريمة، فهناك جهات قد يكون لها مصالح سياسية في السكوت عنها.
التغاضي عن هذه الجريمة يعيدنا إلى مقولة الإمام علي “أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض”، وإذا تم السكوت عنها فستتكرر مع أشخاص آخرين.
كما أن ما تم تداوله من بعض السياسيين عن أن الدكتورة بان كانت تتعاطى أدوية نفسية، هو كلام غير صحيح ولا علاقة له بوفاتها.
لذلك نطالب القضاء العراقي بالتحقيق الجاد في هذه الحادثة وحماية حقوق النساء من مثل هذه الأفعال.
بيداء عبد الكريم – ناشطة، لشبكة 964:
نستنكر هذا العمل الإجرامي، فنحن اليوم لسنا آمنات حتى في منازلنا، بالأمس كانت الضحية الدكتورة بان، وغداً قد تكون هناك ضحية أخرى، لذا نطالب بوقف هذا النزيف المستمر الذي يحصد أرواح الأبرياء بين فترة وأخرى.
كل الأخبار التي تحدثت عن انتحارها غير صحيحة، فهي إنسانة واعية وعاقلة ولا يمكن أن تقدم على مثل هذا التصرف، لذلك نطالب الجهات القضائية بالتحقيق العاجل وكشف الحقيقة للرأي العام.
جدل واسع يدفع البصرة لإعادة التحقيق في وفاة الطبيبة بان زياد ومراجعة فرضية الانتحار
ملف الطبيبة البصراوية: الدكتورة بان لم تفحص نسيب العيداني