تأمل وشموع في كنيسة المنصور

فيديو: قصة انتقال العذراء مريم إلى السماء وتهنئة للعراقيين بالذكرى عبر 964

المنصور (بغداد) 964

في أجواء من التأمل والسكينة وتحت أضواء الشموع والأيقونات، التي زينت جدران كنيسة انتقال مريم العذراء في المنصور ببغداد، أقيم قداس احتفالي بمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء إلى السماء، ترأسه الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، وسط حضور واسع من المصلين، حيث يحيي هذا العيد ذكرى انتقال العذراء مريم إلى السماء بعد وفاتها، بحسب الموروث الكنسي، الذي ينص على أن السيدة العذراء، عند صعودها إلى السماء، أسقطت زنارها الذي التقطه تلميذها مار توما، في إشارة رمزية تُعد دليلاً على صعودها، وتُروى في طقس يحمل رمزية روحية عميقة، تتجلى بتقليد تقديم الفواكه بعد القداس كعلامة للبركة والحماية.

فيديو: عينكاوة تتذكر بغداد مع تتويج ملكي للعذراء.. رواية الراهبة جوزفين

الأب بهجت أدي – راعي كنيسة حافظة الزروع، لشبكة 964:

مكانة أمنا العذراء مريم عظيمة جداً في حياة المؤمنين، ولا تقتصر على المسيحيين فقط، بل تمتد لتشمل أتباع جميع الديانات، إذ يلتجئ الجميع إلى الأم القديسة المباركة في مختلف المحن والأوقات، سواء في الكنيسة أو في أي مكان آخر.

أهنئ جميع المؤمنين المسيحيين حول العالم بهذا العيد المبارك، إذ تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بعيد انتقال أمنا العذراء مريم إلى السماء في 15 آب من كل عام.

من تقاليد هذا العيد تقديم الفواكه بعد القداس، لما لها من رمزية في البركة والحماية من المصاعب.

ومن موقعي كراعي لكنيسة حافظة الزروع في منطقة البياع، ألاحظ يومياً الأعداد الكبيرة من الزوار المسلمين الذين يأتون لزيارة أمنا العذراء مريم، في مشهد حقيقي للتعايش السلمي واحترام الأديان.

نوال قطان – مشاركة في القداس، لشبكة 964:

أهنئ جميع أبناء الشعب العراقي بمناسبة عيد انتقال العذراء مريم إلى السماء، وهو عيد جميل جداً نعتز ونفرح به.

وبحسب الموروث الكنسي، فقد انتقلت السيدة العذراء إلى السماء بعد وفاتها، وخلال صعودها سقط زنارها، واستلمه أحد تلاميذها، مار توما، كدليل على صعودها.

رفاه يوسف – مشاركة في القداس، لشبكة 964:

أنا من الموصل، وكنا في طفولتنا نذهب إلى كنيسة الطاهرة للاحتفال مع أهلنا وأصدقائنا بهذه المناسبة.

ظل هذا العيد محفوراً في ذاكرتنا، وهو عيد جميل نحتفل به جميعاً بفرح، احتفالاً بانتقال مريم العذراء إلى السماء.

Exit mobile version