النقل المجاني لم يُنهِ المعاناة

الكرسي “القلاب” يؤخر انطلاق الكوسترات من النجف مع بدء التفويج العكسي للأربعينية

الكراج الجنوبي (النجف) 964

وفرت محافظة النجف أكثر من 100 حافلة نقل مجانية من منطقة الحيدرية وصولاً إلى مرآب النقل الداخلي الجنوبي، الذي تنطلق منه المركبات إلى المنافذ الحدودية. ومع اقتراب انتهاء زيارة الأربعين وبدء التفويج العكسي للزائرين من كربلاء إلى النجف ثم إلى وجهاتهم الأخرى، تشهد المدينة توافد أعداد كبيرة من الزائرين الإيرانيين الذين يحتشدون في المرآب بحثاً عن وسائل نقل، ويرى بعض الزائرين أن كلفة النقل البالغة 15 ألف دينار مرتفعة، فيما يعتبرها آخرون مقبولة قياساً بمواصفات السيارات المتوفرة. من جانبهم، يشكو سائقو حافلات “الكوستر” من عزوف المسافرين المتجهين إلى البصرة عن الجلوس في المقعد “القلاب”، وهو كرسي صغير يتوسط مقاعد الحافلة، الأمر الذي يتسبب بتأخر انطلاق الرحلات.

إحسان روستري – زائر إيراني، لشبكة 964:

السيارات إلى منطقة المنذرية قليلة جداً، وتتوفر السيارات إلى “الشلامجة” ومهران، والسيارات قليلة جداً، فضلاً عن كون المبالغ مرتفعة لهذا الخط.

كاظم عفري – زائر إيراني:

نقلتنا السيارات المجانية من كربلاء إلى محافظة النجف، وتوفرت سيارات النقل بمواصفات جيدة والسيارات متوفرة.

حسن فلاح – عضو شبكة التفويج العكسي:

ضمن حملة “أولاد علي بخدمتكم” وفرت محافظة النجف خدمة “التفويج العكسي” بتوفير أكثر من (100) من العمود (662) وصولا إلى “المرآب الجنوبي” وبالعكس، وعملنا على توفير هذه الخدمات بالاشتراك بين الدوائر الحكومية، واشتركت في ذلك “المركبات الحكومية”، وشاركت معنا العتبة العلوية، وقوات الحدود.

عدي صالح – سائق:

أهل البصرة لا يركبون بالمقعد “القلاب”، لذلك نضطر لأخذ مستأجرين إلى منفذ “الشلامجة”، والركاب لا يتطلبون كثيرا، ومبلغ الأجرة 15 ألف دينار.

لدينا أجور نقوم بدفعها، لذلك لا نفضل خط البصرة في فترة الزيارة، والراغبون بالذهاب إلى منفذ الشلامجة أكثر من الآخرين، ولا يضعون “شروط” كثيرة عند ركوبهم في السيارات.

Exit mobile version