كلمته خلال زيارة بسماية

السوداني: 60 ألف ميكاواط ستضاف لمنظومة العراق بعد إتمام مشاريع الكهرباء

بغداد – 964

أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الاثنين، أن منظومة الكهرباء في العراق ستشهد إضافة 60 ألف ميكاواط عند إتمام المشاريع الرئيسية، وأن الحكومة تعمل على عدة مسارات تشمل التوربينات الغازية مع شركتي GE وسيمنز، والمحطات الحرارية، والاستثمارية، إضافة إلى مشاريع الطاقة الشمسية والمتجددة، وذلك خلال كلمته في حفل افتتاح الوحدة الغازية التوربينية (13) في محطة بسماية الاستثمارية لإنتاج الطاقة، والتي ستضيف 300 ميكاواط إلى إنتاج المحطة، فضلاً عن إعادة 210 ميكاواط عبر أعمال الصيانة، ليرتفع إنتاج المحطة إلى 5000 ميكاواط، مؤكداً استمرار الجهود لتأمين الغاز للمحطات وتعزيز البنى التحتية للطاقة.

ستضيف 300 ميكاواط.. السوداني يدشن وحدة التوسعة لمحطة بسماية الغازية

375 ميكاواط إضافية.. السوداني يعلن بدء توسيع محطة القيارة الكهربائية

وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء، تلقت شبكة 964 نسخة منه:

افتتح رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، الوحدة الغازية التوربينية (13) في محطة بسماية الغازية الاستثمارية لإنتاج الطاقة الكهربائية، التي ستضيف 300 ميكاواط إلى إنتاج المحطة.

كما افتتح سيادته الوحدات التي خضعت لأعمال الصيانة والتجديد، حيث جرى استرجاع قدرة إنتاجية بحدود 210 ميكاواط، ليرتفع مستوى الإنتاج الكلّي للمحطة إلى 5000 ميكاواط.

وأثنى السيد السوداني على جهود العاملين والشركات المنفذة في القطاع الخاص، ووزارة الكهرباء، وشركة (GE) بما قدموه من خبرات وتكنولوجيا مكنت من سرعة هذا الإنجاز في مدة قياسية، مؤكداً مضي الحكومة في تطوير البنى التحتية للطاقة الوطنية، وبعدة مسارات.

وفي ما يأتي أبرز ما جاء في حديث السيد رئيس مجلس الوزراء خلال الافتتاح: نشيد بجهود التعاون بين القطاع الخاص، وأجهزة الدولة، بما يثبت الشراكة الحقيقية لتقديم الخدمات.

شركة ماس، وشركة GE، إلى جانب العاملين في وزارة الكهرباء، أثبتوا القدرة والتفاني، والتقدير للظروف الصعبة التي جرى فيها التنفيذ.

نعمل على شراكة أوسع في تأمين الغاز للمحطات، واستكمال تجهيز المنصة العائمة، والعمل على وجود منصة ثابتة لاستقبال الغاز في ميناء الفاو الكبير.

صيف عام 2026، سيشهد تأمين منصة توفر الغاز، وتحقق المرونة في تلبية احتياجات المحطات الغازية.

عملت الحكومة على عدة مسارات في ملف الكهرباء، وجميعها شهدت تقدماً ملحوظاً، بما سيحقق 60 ألف ميكاواط مضافة مع إتمام المشاريع الرئيسية.

مضينا في المشروع الأكبر مع GE بالتوربينات الغازية بما يستهدف إنتاج 24 ألف ميكاواط.

وكذلك مسار الإنتاج مع سيمنز بما يستهدف إنتاج 15 ألف ميكاواط، ومسار المحطات الحرارية لإنتاج 10 آلاف ميكاواط.

ندعم مسار المحطات الاستثمارية التي ستضيف 10 آلاف ميكاواط، فضلاً عن مشاريع الطاقة الشمسية والنظيفة والمتجددة، بما يصل إلى 3 آلاف ميكاواط.

عملنا على مشاريع النقل والتوزيع وزيادة كفاءة الشبكة الوطنية واستدامة وصول التيار الكهربائي للمواطنين.

وسط هذا العمل والتقدم، يتحتم على وزارة الكهرباء تنظيم الاستهلاك، من خلال الجباية العادلة والذكية والمرنة.

من الضروري تأمين تكاليف الإنتاج، من أجل توفير الأموال لتوظيفها لإنتاج الطاقة وشراء الوقود.

نتجه إلى وضع مشروع متكامل للجباية، باستخدام أساليب حديثة سواء عبر المقاييس الذكية، أو بطاقات الدفع المسبق.

Exit mobile version