مضيف السادة الحميدي

عشائر تكريت تلتحق: خور عبد الله ملك الآباء منذ العثمانيين (فيديو)

تكريت (صلاح الدين) 964

أقامت عشائر تكريت، مساء الاثنين، تجمعاً في ديوان الشيخ نضال الحميدي وسط المدينة، رفضاً لاتفاقية خور عبد الله مع دولة الكويت، وطالب المشاركون رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء والبرلمان العراقي بإيقاف الاتفاقية، مؤكدين أن خور عبد الله منطقة عراقية تابعة للبصرة منذ العهد العثماني، معلنين أن العشائر ستواصل الضغط على الحكومة من خلال البيانات والتجمعات.

كلام فائق زيدان لا ينطبق علينا وسأذهب مشياً لمحكمة البحار – وائل عبد اللطيف

تفتيش سفن العراق وإغلاق وغلاء أسعار.. اللواء مزاحم الكنعان يشرح خور عبد الله

نضال الحميدي – عميد السادة آل مطر في تكريت، لشبكة 964:

نطالب كممثلين عن عشائر تكريت، الحكومة الاتحادية، ومجلس النواب، وكل المسؤولين، أن يعيدوا النظر في بيع خور عبدالله وهي من كبد العراقيين، للكويت. الشعب لا يقبل بذلك.

العشائر تضغط على الحكومة من خلال البيانات والتظاهرات، فهل من المعقول أن تنفذ شيئاً لا يرغب به شعبها؟

ونقول للحكومة هذا عراقنا العظيم لا تقوموا بتجزئته ولن نسمح لكم، العراق خط أحمر، ونشجب ونستنكر بيع أي جزء من العراق.

بيان عشائر تكريت يلقيه جواد زيدان – شيخ عشيرة آلبو خشمان:

في ظل أزمة خور عبد الله، أقام شيوخ ووجهاء وشباب مدينة تكريت مساء اليوم الاثنين تجمعاً عشائرياً رافضاً للتفريط بخور عبد الله لصالح دولة الكويت، وذلك داخل ديوان الشيخ نضال الحميدي وسط مدينة تكريت، حيث اعتبر الحاضرون أن هذا المكان ملكٌ للعراق منذ العهد العثماني وحتى يومنا هذا.

بسم الله الرحمن الرحيم

“وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً”

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه أجمعين.

نحن شيوخ ووجهاء وشباب تكريت نقف اليوم باسم أهالي تكريت لنُعلن بكل وضوح رفضنا التام لما يُسمى باتفاقية تسليم خور عبد الله إلى الكويت، وهو أرض ومياه عراقية خالصة، تابعة لسيادة محافظة البصرة العريقة منذ عهد الدولة العثمانية، مروراً بتأسيس الدولة العراقية الحديثة، وحتى يومنا هذا، ولم يكن يوماً خارج السيادة العراقية.

قال الإمام علي عليه السلام: “يا بني، إن الأرض أمامنا، والوطن كرامة، والناس مسؤولية، والعدل أساس العمران”، وفي خطبة له عليه السلام قال: “الله الله في بلادكم فإنها موروثة عن آبائكم وأبنائكم من بعدكم”.

إن هذه الأرض والمياه ليست مجرد قطعة جغرافية، بل هي جزء من تاريخنا وهويتنا الوطنية، وحق لا يجوز التنازل عنه تحت أي ظرف أو ضغوط سياسية. وما يجري اليوم يُعد مساساً خطيراً بسيادة الوطن، وهدراً لحق تاريخي وجغرافي وقانوني لن يسكت عنه الشرفاء من أبناء العراق.

وإننا إذ نرفض هذه الاتفاقية، فإننا ندعو رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء والبرلمان العراقي وكافة مؤسسات الدولة إلى تحمل مسؤوليتهم التاريخية والوطنية، وإعلان موقف واضح يرفض هذا القرار الذي يمس السيادة الوطنية وكرامة أبناء العراق. كما نطالب بإيقاف كل الإجراءات الرامية إلى التنازل عن هذا الشريان البحري الحيوي الذي يُعد منفذاً سيادياً مهماً للعراق على الخليج العربي.

ختاماً نقولها وبوضوح: لن نساوم على أرضنا، ولن نصمت أمام محاولات التفريط بحقوق هذا الوطن. وسنظل صوتاً للحق، وسنداً للسيادة، ودرعاً للوطن.

والله ولي التوفيق، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

Exit mobile version