محلة السيف (الناصرية) 964
بكل عذوبة الناصرية وأهلها يتكلم النحات قاسم حسن أمام كاميرا شبكة 964 ومن خلالها يوجه طلباً بسيطاً إلى كل الناس وهو أن يزوروه في ورشته ويشاهدوا ما يفعل أو يقدموا أي ملاحظة.. أما القصة فهي أن الرجل الذي عاش سنوات طويلة منذ عام 1991 في عواصم الثلج والسكينة والبحر من السويد إلى إيطاليا، ثم قرر العودة إلى مدينته الناصرية في 2006، والانشغال بترميم ما يمكن ترميمه من ذاكرة البلاد، وقد تخصص بالشناشيل التي منحها القسط الأكبر من تركيزه، ويقدم تفسيرات لما كان يفكر به أسلافنا حين جعلوا شناشيل البصرة أكبر وأكثر بروزاً قياساً بقريناتها في شارع الشناشيل وسط الناصرية، وهو اليوم مشغول في ورشته بمحلة السيف بين المكائن والكومبيوتر والأدوات، ويخطط تارةً لصناعة “برنو” قديم، أو المشاركة في أي بازار مقبل على امتداد البلاد من أربيل إلى البصرة.
المزيد من قصصنا
النحات قاسم حسن لشبكة 964:
التراث الذي عشنا فيه بقي محفوراً في ذاكرتنا، وخاصة الشناشيل، لم تغادرنا لحظة.
عندما عدت إلى الناصرية، بدأت أنحتها من جديد، فهي البيوت نفسها التي عشنا فيها وتعلمنا داخلها.
شناشيل الناصرية تختلف عن تلك الموجودة في بغداد أو البصرة، لأن لكل محافظة خصوصية مناخية ومعمارية.
فمثلًا، جو البصرة أكثر سخونة، ولهذا تكون الشناشيل فيها بارزة إلى الخارج أكثر لتسهيل رشّ المياه وتبريد الأجواء، كما أن البيوت تحتوي على ممرات داخلية لضمان الخصوصية، خصوصاً للنساء والجيران.
كانت هذه الشناشيل تملأ ما يُعرف اليوم بشارع الشناشيل أو شارع السيف، وكانت تُبنى بالكامل من الخشب.
الخشب المستخدم في صناعة الشناشيل ليس عادياً، بل نستخدم نوعاً خاصاً يعطي ألواناً مميزة.
نضيف إضاءة للشبابيك لإبراز اللون والضوء، حتى وإن كان خافتاً، ليبدو كأنه ضوء شناشيل أصيل.
أكبر عمل أنجزته استغرق عدة أشهر، وهناك أعمال أخرى أنجزتها في أربعة أيام.
أغلب الأعمال تتم بطريقة تجميعية، إذ نُدخل البيانات إلى جهاز “سي أن سي” ونبدأ بالصناعة.
غالباً ما يزورني الأصدقاء كزبائن، لكنني أشارك أيضاً في البازارات التي تُقام في المحافظات مثل أربيل وبغداد، حيث أبيع أعمالي هناك.
حصلت على مساعدات من الأمم المتحدة عندما شاركت في أحد هذه البازارات، والمردود بسيط، لكنني ممتن.
أتمنى من أصدقائنا وأحبائنا في الخارج والداخل أن يزورونني ويطلعوا على أعمالنا، حتى لو كانت زيارة قصيرة، وإن كانت لديهم أي ملاحظات أو اقتراحات لتطوير المكان أو إضافة لمسة جديدة، فمرحباً بها، لأن التراث ليس لي فقط، بل هو للجميع.
زرت وعشت في دول عديدة منها السويد، إيطاليا، هولندا، فرنسا، إسبانيا، تونس والمغرب، إضافة إلى دول أخرى مررت بها خلال رحلاتي في سيارتي.
أعمل حالياً على إعادة تصنيع بندقية “برنو” القديمة باستخدام الخشب، فمثلاً، إذا كان أخمص البندقية مكسوراً، أقوم أولاً برسمه، ثم أصنع واحداً جديداً مطابقاً له، وأربطه ببقية الأجزاء.
عملنا فني وصامت، ويعتمد كثيراً على المزاج، لأننا نعيش داخل الأجواء التي نُبدع فيها.
عندما أصنع بندقية، أتخيل شكلها سابقاً، وأتذكر كيف كان الناس يرتدون الدشداشة، وكيف كانت البندقية تُحمل على الكتف، كأن شريطاً سينمائياً يمر أمامي وأنا أعمل.
تغطياتنا من الناصرية
حلبة وقنداغ وسحلب عند حجي رعد
شارع الخنافس يقدّم أطول “مينيو” للمشروبات العتيقة في الناصرية وزاره المالكي
لكن البلدية تريد هدم الحلم!
رجال الناصرية لا يوقفهم شيء.. قصة الأصدقاء الصمّ باقر وكاظم وعلي (فيديو)
كل الناصرية حزينة على فراقه
الهدابية تودع شيخ عشيرتها العام جبار گزار الخفاجي عن 77 عاماً
مجلس عزاء كبير في الناصرية
عشيرة “الحصونه” تودع عميدها الشيخ “عدنان مجيد” إثر مرض عضال
أمسية في شارع الثقافة
الناصرية تفتش عن سر حزن أهل الجنوب.. قلق مستمر من الطوفان والفقدان (فيديو)
قراءات شعرية ونصوص نقدية
فيديو: مثقفو الناصرية يجتمعون لتأبين النواب وموفق محمد في شارع الثقافة
من أمام تنور “بركات أم البنين”
خباز عراقي من الناصرية إلى بطولة العالم.. ساندوا حسين لكن ليس معنوياً!
أعلى نسبة بين المحافظات
نزوح أكثر من 10 آلاف عائلة من ذي قار جراء الجفاف.. الهجرة الدولية تبحث عن حل
بعد توقف بسبب المضايقات
“لاري” عاد إلى شوارع الناصرية من جديد.. جمع الشباب لأجل “لوغال زاغيزيسي” (فيديو)
تصل إلى 400 ألف دينار
صور: فلاحو الرفاعي يحتجون على فروقات تسعير الحنطة ويطالبون بسعر موحد
العزاء في مندي الصابئة
وفاة أشهر مدرس رياضيات في الناصرية.. تشييع أستاذ عادل المندائي إلى مثواه الأخير
أمام نقابة المعلمين
طلب إعفاء جماعي لمدراء المدارس: أقيلوا قائد شرطة ذي قار ومدير التربية (فيديو)
عرض الجميع