الداخلية تنفي نظرية مؤامرة روجها إعلامي عراقي عن علاقة السوريين بفاجعة الكوت!

بغداد – 964

نفت وزارة الداخلية العراقية ما روجه إعلامي عراقي عن “نظرية مؤامرة” في تفسير “حريق هايبر ماركت الكوت”، حين قال إن 35 عاملاً سورياً تغيبوا عن عملهم في المجمع التجاري في يوم الحريق، في ما بدا انه استنساخ غير متقن لنظريات مؤامرة قديمة تعود لأيام 11 سبتمبر ومزاعم الغياب الجماعي لليهود في يوم التفجير!.. وعبرت وزارة الداخلية عن استيائها من ترويج هذه المعلومات، وأكدت أن عدد العمال السوريين هم 6 أشخاص جميعهم مازالوا في الكوت وفي متناول أي جهة تحقيقية، وكان الإعلامي قال أيضاً أن العمال السوريون بلا إقامات أو موافقات عمل رسمية، وهو ما نفته أيضاً وزارة الداخلية مؤكدة أن أوراق جميع السوريين نظامية.

بيان رئيس دائرة علاقات وإعلام الداخلية العميد مقداد ميري، تابعته شبكة 964:

تتابع وزارة الداخلية باهتمام بالغ ما يُتداول عبر بعض المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن “تورط مجموعة من السوريين، يُقدّر عددهم بأكثر من 30 شخصًا، في حادث الحريق المؤسف الذي وقع في محافظة واسط (الكوت)”، وفي هذا الإطار، نؤكد أن هذه المعلومات عارية عن الصحة تمامًا، ولا تستند إلى أي تحقيق رسمي أو مصدر موثوق.

توضح الوزارة أن عدد السوريين الموجودين فعلياً في موقع الحادث هو (6 أشخاص فقط)، يعملون في هايبر ماركت الكوت دخلوا العراق بشكل أصولي وشرعي، وجميعهم مُجرّدون ومثبتة بياناتهم بالكامل لدى دوائر الدولة ودوائر الاستخبارات، وقد تم التحقق من أوضاعهم بشكل دقيق، وهم حالياً متواجدون ومتاحون أمام اللجنة التحقيقية التي شكلتها وزارة الداخلية.

تدعو الوزارة وسائل الإعلام والمدونين إلى توخي الحذر والدقة في نقل المعلومات، وعدم الانجرار وراء الشائعات التي تُربك الرأي العام، مؤكدة أن أي تفاصيل رسمية بشأن التحقيق ستُعلن عبر القنوات المعتمدة فقط. العميد مقداد ميري رئيس دائرة العلاقات والإعلام وزارة الداخلية.

الفيديو الذي تم تداوله لرواية الإعلامي العراقي: