أربيل تناشد المجتمع الدولي بعد 3 أيام من قصف حقول النفط

أربيل – 964

أطلقت وزارة الثروات الطبيعية في إقليم كردستان نداءً عاجلاً، دعت فيه الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف سلسلة الهجمات التي تستهدف المنشآت النفطية في الإقليم، بعد تعرض حقل “هانت أويل” في قضاء شيخان لهجوم جديد بطائرة مسيّرة مفخخة، مساء الأربعاء. وحذّرت الوزارة من أن استمرار هذه الهجمات لا يشكل تهديداً للبنية التحتية الاقتصادية فحسب، بل يعرّض أرواح المدنيين والكوادر العاملة في القطاع النفطي للخطر، في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات خلال الأيام الثلاثة الماضية.

طيار عراقي يدعو السوداني للجلوس مع "القاصفين".. المسيرات قد تجلب "التدويل"

جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان: قصف دهوك استهدف شركة أميركية

وذكرت الوزارة في بيان، تلقت شبكة 964 نسخة منه:

وزارة الثروات الطبيعية في الإقليم: الهجمات على الحقول النفطية تهدد أرواح المدنيين وعلى الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي التدخل العاجل.

عبّرت وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كردستان عن قلقها البالغ إزاء تكرار استهداف حقل نفط باعذرة بطائرة مسيّرة مفخخة، مطالبة الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم لحماية أرواح المدنيين والعاملين المدنيين والأمنيين في القطاع النفطي، ومنع تكرار مثل هذه الهجمات مستقبلاً.

وجاء في بيان الوزارة الصادر مساء اليوم الأربعاء 16 تموز 2025، أن الهجوم الأخير تم تنفيذه في الساعة 7:10 مساءً عبر طائرة مسيّرة مفخخة، واستهدف حقل “هانت أويل” الأمريكي في باعدرة التابعة لقضاء شيخان في محافظة دهوك، وأسفر عن أضرار مادية فقط دون وقوع خسائر بشرية.

وأكد البيان أن الوزارة تدين بشدة هذه الهجمات “الإرهابية والمخزية”، التي تُشكّل تهديداً مباشراً للبنية التحتية لقطاع النفط في الإقليم، وتعرض سلامة المدنيين والكوادر العاملة في القطاع للخطر.

ودعت الوزارة مجدداً كل الجهات المعنية في الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي إلى التدخل الفوري من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أرواح المواطنين والموظفين العاملين في القطاع النفطي.

وأشار البيان إلى أن الهجمات المتتالية بالطائرات المسيّرة، في أيام 14 و15 و16 تموز 2025، والتي استهدفت منشآت نفطية في خورمال وسرسنك وپشخابور وعين سفني، ضمن محافظتي أربيل ودهوك وإدارة زاخو المستقلة، تسببت بخسائر مادية جسيمة وأثرت بشكل مباشر على إنتاج النفط.

واختتمت الوزارة بيانها بتجديد مطالبتها الحكومة الاتحادية بتحمّل مسؤولياتها الدستورية، ووضع حد نهائي لهذه الاعتداءات التي تهدد الأمن الاقتصادي والاستقرار في الإقليم.