بعد تقليص العمق وإلغاء القفاز
حان وقت الانتعاش.. سباحة الموصل آمنة في الهواء الطلق وأفضل من المغلق (فيديو)
الدندان (الموصل) 964
ما يزال المسبح الأولمبي التابع لنادي الموصل الذي افتتح في منطقة الدندان بالجانب الأيمن عام 1985 يشكل أحد أبرز معالم الرياضة الصيفية، حيث يستقطب العائلات والشباب أسبوعياً.. ورغم انتشار المسابح المغلقة في المدينة، يبقى هذا المسبح المكشوف المفضل لدى الكثيرين لأسباب صحية وتاريخية، إضافة إلى تنظيمه دورات تدريبية صيفية للمبتدئين، لاسيما مع الغاء قفازه بعد العام 2003 والذي كان بارتفاع 10 أمتار، إثر حوادث قفز خاطئة أودت بحياة شخصين، كما تم تقليص عمق حوضه من 5 أمتار إلى مترين فقط.
عن السباحة والمسابح:
سعد شكري – مدرب نادي الموصل للسباحة، لشبكة 964:
رمزية المسبح هي في القفاز الذي يتشكل من الحلقات الخمس بارتفاع 10 أمتار وعمق 5 أمتار، وبعد 2003 حدثت حالات وفاة بسبب تصادم السباحين عند القفز، فعملت إدارة المسبح على غلق القفاز.
هناك أكثر من 15 مسبحاً مغلقاً وبقي هذا المسبح مكشوفاً، ومن الناحية الصحية هذا أفضل، لأن مواد تعقيم المياه مثل الكلور والشب تحتاج إلى فضاء مفتوح، لكن في المسابح المغلقة تكون رائحة مواد التعقيم داخله وتؤثر على التنفس.
لدينا دورات تعليم السباحة وتأتي بحسب المتعلم، أولها هو قتل الخوف لديه، وبعدها تستطيع التحكم بالمتعلم، وهناك من يتعلم خلال ساعتين وهناك من يحتاج يومين وآخرون إلى أسبوعين ربما، وجدول الدورات التدريبية هو أسبوعان وإذا لم يتعلم السباح تمدد له الفترة.
أسامة محمود – سباح، لشبكة 964:
عادة نأتي في أيام الخميس والجمعة إلى هذا المسبح، ونجلب الأطفال لكي نعلمهم ونستعيد ذكريات الشباب.
ماهر العبادي – سباح، لشبكة 964:
منذ شهر أزور المسبح، خاصة يوم الجمعة عصراً، لأن الماء فيه نظيف وحوضه كبير، وكادره يراقب السباحين بشكل جيد احترازاً من الغرق.
يونس سليمان – سباح، لشبكة 964:
أتيت رفقة إخوتي وأولاد عمي، ونأتي هنا في الأسبوع مرة أو مرتين، خاصة يوم الجمعة لأنه مسبح نظيف وفيه خدمة جيدة.