فيديو: لعبة لابوبو في الكوت ليست للعشاق لكن “التصعيد” بدأ

الكوت (واسط) 964

بعد نحو شهر من طرحها في أسواق بغداد، وصلت دمية “لابوبو” متأخرة إلى الكوت، لكن ذلك لم يقلل من الإقبال عليها، وعلى عكس المعروف من كونها تهدى للحبيبة أو الزوجة، يصر الأطفال في واسط على شرائها رغم سعرها المرتفع نسبياً، ما دفع محال الهدايا والحقائب وغيرها إلى توفيرها سريعاً بسبب الضغط العالي على سحبها ووصفوه بأنه “تصعيد”.

يوسف كريم – صاحب مكتبة الكريم في الكوت، لشبكة 964:

بدأ الطلب على دمية لابوبو منذ فترة قصيرة في الفترة ما بعد العيد تحديداً، وقد أصبح الطلب عليها مرتفعاً جداً، وقد وفرناها بناءً على طلب الزبائن والحاحهم.

الترند هو ما جعل لابوبو شهيرة، فهي دمية عادية جداً وتشبه أي “دبدوب” صغير نبيعه ضمن هدايا المكتبة، لكن هذا لا يمنع من إن الأقبال عليها قوي جداً.

سعر دمية لابوبو مقارنة بحجمها وأسعار الدمى الأخرى مرتفع جداً، وتتراوح بين (12 – 20) ألف وحسب الحجم، كما إنها لا تتوفر بأعداد كبيرة في الجملة نتيجة الطلب الكبير عليها، وما نحصل عليه منها قليل نسبياً.

محمد محمود – متبضع:

دمية لابوبو واحدة من الترندات التي تنوعت وشاعت مؤخراً، والأطفال في المنزل يطلبوها بإلحاح وشدة، وذلك ما يدفعنا لشرائها.

أطفال شقيقتي طالبوني بشراء الدمية، ولذلك اشتريتها، وهي عادية وصغيرة جداً، وسعرها مرتفع أيضاً، كما إن عملية شرائها غريبة إذ لا يمكنك اختيار اللون أو الشكل الذي تطلبه لأنها مغلفة من الداخل.