زمار (نينوى) 964
بعد أكثر من 3 عقود على غرقها تحت مياه سد الموصل، أطلت ناحية زمار القديمة مجدداً على السطح، بفعل التراجع الكبير في منسوب المياه شمالي العراق، حيث أعاد ظهورها الذاكرة الجمعية لسكان المنطقة، الذين توافدوا إلى أطلال مدينتهم القديمة، موثقين لحظات الوقوف وسط الأزقة والمباني التي هجروها منذ 38 عاماً، فيما وجهت السلطات المحلية أصابع الاتهام إلى دولة المنبع بسبب تقليصها الحاد لإطلاقات المياه نحو نهر دجلة.
تغطياتنا لأحوال الأنهار في العراق:
أحمد جعفر – مدير ناحية زمار لشبكة 964:
عدة مواقع وأبنية أثرية في ناحية زمار القديمة ظهرت مؤخراً بعد انحسار مياه سد الموصل، بسبب تقليص الحكومة التركية لحصة العراق المائية، وهو ما انعكس بشكل مباشر على انخفاض مستوى المياه في سد الموصل.
السلطات المحلية لا يمكنها اتخاذ أي إجراء لحماية الآثار الظاهرة حالياً، لذا فهناك ضرورة لتحرك حكومي مركزي وعلى أعلى مستوى، من خلال إرسال وفد رسمي إلى تركيا للضغط باتجاه إطلاق الحصص المائية المقررة كما كانت سابقاً.