مسلم الكعبي يدعوكم للاستمتاع

حسينية بغداد.. المسبح امتلأ وعين المنقذ لا تغفل وقسم النساء ممنوع بسبب “الطابع”

الحسينية (بغداد) 964

يشهد مسبح الزهور في منطقة الحسينية شمالي بغداد إقبالاً واسعاً من الشباب وكبار السن، بعد أن أصبح يمثل المتنفس الرياضي والترفيهي الأبرز في المنطقة، في ظل محدودية المرافق العامة والخدمات الترفيهية، وما يتمتع به من مميزات تتعلق بعروض الدخول للمجموعات وأبناء الشهداء والأيتام، إلى جانب النظافة وتعقيم المياه يومياً باستخدام الكلور والمادة الزرقاء، ووجود المدربين والمنقذين.. ويؤكد مدير المسبح الكابتن مسلم الكعبي، أن المسبح يوفر أكثر من خيار للسباحين، بين حوض مخصص للصغار وآخر للكبار يتراوح عمقه من 3 إلى 5 أمتار، مشدداً على أن تزايد الإقبال يستدعي التزاماً صارماً بإجراءات السلامة من قبل كادر المسبح وزبائنه، فيما أوضح أن توفير مسابح للنساء أو مختلطة أمر لا يمكن تحقيقه في منطقة الحسينية نظراً للطابع العشائري الذي تتسم به.

مسلم الكعبي – مدير مسبح الزهور، لشبكة 964:

ممارسة الرياضة هي البداية الحقيقية لحياة صحية أفضل، ونحن نحرص على النظافة والتعقيم اليومي باستخدام الكلور والمادة الزرقاء لضمان بيئة آمنة للزوار.

عمق المسبح يتراوح بين 3 إلى 5 أمتار، ما يتطلب التزاماً دقيقاً بمعايير السلامة، حيث تحدث حالات غرق، لكن المنقذين المتواجدين خلال الدوام الرسمي يتعاملون معها بسرعة وكفاءة.

أسعار الدخول تعتبر مناسبة حيث تبلغ تذكرة الدخول للكبار 5000 دينار، والأطفال تحت سن 15 سنة 3000 دينار، مع خصم دخولية اثنين من كل 6 أشخاص، كما يمنح المسبح دخولاً مجانياً لذوي الشهداء والأيتام.

الطابع الشعبي والعرف العشائري لا يسمح بإنشاء مسابح نسائية أو مختلطة، وهذا يجعل الأمر غير قابل للتحقق في منطقتنا.

أحمد علي – من سكان منطقة الحسينية، لشبكة 964:

مسبح الزهور هو المتنفس الوحيد لشباب منطقة الحسينية، أنا وأطفالي نرتاده يومياً، والأجواء مفرحة والنظافة ممتازة.