التجربة نجحت في الشعب

جربوا “ألو تكتك”.. تطبيق جديد في بغداد مثل “بلي” قد ينهي المشاكل!

الشعب (بغداد) 964

تطبيق جديد قد يغيّر حياة سائقي التكتك وزبائنهم أيضاً، وببساطة، يعتمد التطبيق الجديد “ألو تكتك” تقنية تطبيقات التكسي الشهيرة لمثل “أوبر، كريم، بلي” لكنه مخصص للتكتك، ولم يعد يحتاج السائق إلى التجوال واستهلاك الوقود وزيادة الزحام بحثاً عن الركاب، بل سينتظر طلباً يصله على التطبيق من زبون قريب وفقاً للموقع الجغرافي الذي يتواجد فيه الطرفان، وإلى جانب هذا، يساهم التطبيق في تطمين الركاب وخاصة السيدات إلى أن سائق “التكتك” الذي سينقلها معتمد ومسجل ومُعرّف، كما أن نسيان الممتلكات لن يكون مشكلة.. وأطلق التطبيق مجموعة من الشباب، وتتحدث نيابة عنهم مديرة الشركة الشابة منار خليل، من مقرها في منطقة الشعب، وتعارض المطالبات بإلغاء هذه الوسيلة بدعوى سوء استخدامها من قبل البعض، وتقول إننا بحاجة إلى تنظيم الأمر بدلاً عن الإلغاء، فالسواد الأعظم من السائقين يطلبون رزقهم الحلال، ويحمل بعضهم شهادات جامعية، ويعمل التطبيق على هواتف “آندوريد وآيفون” ولا يتم تسجيل أي مركبة ما لم تحمل لوحة أرقام حكومية ومسجلة باسم السائق أو لديه وكالة رسمية بحيازتها.

لتحميل التطبيق على هواتف أندرويد

لتحميل التطبيق على هواتف آيفون

مقارنة بين عجلات

مقارنة بين عجلات "التكتك".. أصبحت واقع حال والحيانية أكبر تجمع بصراوي للخبراء

منار خليل – مديرة شركة “ألو تكتك”، لشبكة 964:

نحن مجموعة من الشباب أطلقنا تطبيق “ألو تكتك” لدعم وتنظيم عمل سائقي التكتك في العراق.

التطبيق مخصص حصرياً لهم، ويهدف إلى توفير بيئة عمل أكثر أماناً، وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للعائلات.

نظام التعريف بالسائق يضمن للمستخدم استرجاع ممتلكاته في حال نسيانها، كما يسهم في الحد من المخاوف المتعلقة باستخدام التكتك.

هدفنا الأهم هو المساعدة في تنظيم هذا القطاع، خاصة أن العديد من سائقي التكتك هم من خريجي الجامعات الذين لم يحصلوا على وظائف حكومية.

رائد علاء – سائق في تطبيق “ألو تكتك”، لشبكة 964:

أسكن في منطقة الشعب وأعمل ضمن التطبيق منذ انطلاقه، والفكرة وفرت لنا فرصة لتجنب الانتظار الطويل أو التجول العشوائي في الشارع.

الطلبات تصلنا مباشرة إلى المنزل، والعمل يتم بشكل منظم ومرن.

شرط الانضمام هو أن تكون التكتك مسجلة رسمياً أو أن يمتلك السائق مستنداً يثبت ملكيته للمركبة، وهذا ما ساعد على تقليل المشاكل اليومية التي كانت تواجهنا.