كراج كوسترات أيام الستينات

شارع في الكوت بلا اسم.. احتله المتقاعدون أخيراً وبثوا فيه الحياة (فيديو)

الكوت (واسط) 964

رغم عدم امتلاكه اسماً رسمياً، إلا أن الشارع المتفرع من ساحة العامل وسط مدينة الكوت بات يعرف محلياً بـ “شارع المتقاعدين”، نظراً لتحوله منذ تسعينيات القرن الماضي إلى ملتقى شبه يومي لمئات كبار السن ممن اعتادوا التجمع فيه لقضاء الوقت ولعب الدومنة، والشارع كان في الأصل مرآباً للنقل العام عند افتتاحه في الستينيات، تدريجياً تحول إلى ساحة للمقاهي حتى وصل عددها إلى 11 مقهى، ويشهد ازدحاماً دائماً منذ ساعات الصباح وحتى المساء، دون أن يحمل لافتة تشير إلى اسمه أو هويته الإدارية، ويمازح بائع السبح حسين علي جيرانه ويقول إن تجمعهم أمام بسطته “يقطع رزقه” ويعتقد أنهم يعيشون بسلام مع رواتب تقاعدية يقول إنها تبلغ مليون دينار!

فائز مجيد – صاحب محل في الشارع، لشبكة 964:

هذا الشارع جزء من ساحة العامل في وسط الكوت، في الستينيات كان مرآباً للنقل العام يخدم عدداً من الأقضية والنواحي، وكان يضم محالاً متعددة، من مطاعم ومقاهٍ ومحال أدوات احتياطية وحلاقين.

في التسعينيات، وبعد تدهور الوضع الاقتصادي، بدأ المتقاعدون يتجمعون هنا بشكل دائم، فتحول إلى شارع للمقاهي، وبلغ عددها أحد عشر مقهى في ذلك الوقت، وتم إغلاق الشارع أمام حركة السيارات.

اليوم أصبح هذا المكان نقطة التقاء لأبناء المدينة والمتقاعدين، حيث يجتمعون للعب الدومنة وتمضية الوقت.

حسين علي – صاحب بسطة لبيع المسبحات، لشبكة 964:

هذا الشارع تابع لمنطقة العباسية، وكان مرآباً سابقاً، وهو حالياً موقع دائم لتجمع المتقاعدين الذين لا يملكون عملاً، فيقضون وقتهم في المقاهي، حيث يتبادلون الأحاديث ويشربون الشاي ويلعبون الدومنة.

أنا دائماً أقول لهم وطبعاً من باب المزاح، إن الزحام الدائم الذي يسببونه من خلال التواجد ولعب الدومنة يؤثر على أرزاقنا ويتسبب ببعض الإزعاج.

Exit mobile version