"لا نخشى تعديل القانون"
تحالف السوداني يحذر من “انقلاب اللعبة” ويرفض كشف الحلفاء بعد انسحاب العامري
964
هاجم نائب أمين عام تيار الفراتين، بشار الساعدي، القوى السياسية المطالبة باستقالة التنفيذيين قبل الانتخابات، وإن كانت العلة في هذا المطلب فاللعبة “ستنقلب على صاحبها”، مؤكداً أن السوداني لا يخشى أي قانون انتخابات وأن استعداداته جارية منذ اللحظة الأولى، فيما لفت الى أن انسحاب منظمة بدر من التفاهمات الأولية مع قائمة رئيس الوزراء ليس خياراً خاطئاً ولكن الإعلان عن التقارب كان مستعجلاً ولا مصلحة فيه.
للمزيد عن انتخابات 2025
والسوداني يواصل جمع الحلفاء
الحكيم مع العبادي والمالكي برفقة الفضيلة والعصائب وحيدة.. الإطار ينقسم إلى 4 قوائم
قرار سياسي يحظر تجربة 2010
"المالكي قد يقاطع مثل الصدر".. دولة القانون تغمز السوداني: الولاية الثانية ممنوعة
أحمد الأسدي رئيس تحالف السند ينفي انسحابه من تحالف السوداني
الإطار التنسيقي يقرر خوض الانتخابات بقوائم متعددة والتحالف بعد انتهاء "الملحمة"
الإطار التنسيقي يتفق على إجراء الانتخابات في الموعد الذي حدده السوداني
عضو في مجلس الأنبار ينسحب من تحالف جمال الكربولي
ودعم البرنامج الحكومي
السوداني والعامري يؤكدان أهمية إجراء الانتخابات النيابية في موعدها
بشار الساعدي، نائب أمين عام تيار الفراتين، في حوار مع الإعلامي سامر جواد، تابعته شبكة 964:
العملية الانتخابية تحتوي على 3 عناصر، قوائم وقانون وناخبين، أما القوائم فهي مفتوحة أو مغلقة، والناخب متغير أو ثابت، ولكن القانون هو من يفرض على القوائم طبيعة تحالفاتها، والآن إن كانت القوى الناشئة تتجه الى بعض التحالفات فهذا لأن القاسم الانتخابي للقانون الحالي صعب جداً.
ليس من الحكمة الحديث عن مساراتنا من الآن، فالسياسة لا تتضمن مسارات مغلقة، بل تتغير بين ليلة وضحاها، واليوم قد أتحالف وغداً أتخذ قراراً بعدم التحالف حسب المتغيرات، ونحن الآن نقف على مسافة متساوية من الجميع، وقرار بدر بالنزول لوحدهم بعد التقارب معنا ليس قراراً خاطئاً بل الإعلان عن التحالف هو الخطأ لعدم وجود مصلحة من الإعلان المبكر.
ليس هناك قانون انتخابات جيد وآخر سيء، فالجيد والسيء هو ما تستطيع التعامل معه، ونحن نستطيع التعامل مع أي قانون انتخابات سواء كان (10% – 90%) أو (20% – 80%) ، واستعداداتنا جارية منذ اللحظة الأولى ولن نخشى أي قانون، وحصدنا 3 مقاعد خلال الانتخابات الماضية وقطعاً سنكون أكثر، ولن نتكلم بلغة الأرقام نهائياً، ومن يتكلم بالأرقام لا يفقه من السياسة حرفين.
تشكيل الحكومة لا علاقة له بالعملية الانتخابية، فالكاظمي وعبد المهدي لم يكونا مرشحين وليس لديهما كتل سياسية، وإن كانت العلة في استقالة التنفيذيين فهذا لن يعرقل السيد السوداني وستنقلب اللعبة على من أرادها.