شبان وفتيات قرروا التصحيح

فيديو: نينوى تطلق أول رابطة لصناع المحتوى الهادف بدعم من نقابة الصحفيين

2025-04-19 | 23:39

نينوى – 964

في أول جلسة من نوعها عقدتها رابطة صناع المحتوى في نينوى، أكد عشرات الشبان والفتيات العاملين في صناعة المحتوى الإيجابي أنهم يمثلون صوت المدينة وهويتها، وليس مجرد حسابات فردية على المنصات، وأشاروا إلى أن هدفهم ليس الدخول في صراع مع أصحاب المحتوى الهابط، بل العمل على تقويم المسار، من خلال تقديم النصح والدعم والتدريب، ضمن رؤية تنموية شاملة، وتأتي هذه المبادرة تحت مظلة نقابة الصحفيين العراقيين، التي تبنت تشكيل الرابطة بالتنسيق مع الجهات القانونية، في وقت تزداد فيه الحاجة لتصفية المشهد الرقمي في الموصل مما يسيء لهوية المجتمع المحلي.

سعد معن وعلاء الحطاب في نقابة الصحفيين.. رابطة جديدة للمحتوى الهادف

"أبلِغوا عن صناع المحتوى الهابط".. الداخلية تنشر رابطاً لمنصة متخصصة

حملة "المحتوى الهابط".. نقابة المحامين تنخرط وتراقب منشورات منتسبيها

أحمد الشاعر – رئيس رابطة صناع المحتوى في نينوى، لشبكة 964:

شهدنا في الآونة الأخيرة تصاعداً في انتشار المحتوى الهابط داخل نينوى، ما أثر سلباً على سمعة المدينة.

من هذا المنطلق، أعلنا اليوم عن انطلاق رابطة صناع المحتوى الهادف.

الجلسة الأولى كانت تعارفية، بمشاركة 50 شاباً وفتاةً، ناقشنا خلالها رؤيتنا المستقبلية وآليات تطوير المحتوى، وتغيير اتجاهه نحو الإيجابية.

نطمح إلى تحويل مسار صناع المحتوى السلبي من خلال ندوات وورش تدريبية يشارك فيها مختصون في الإعلام والاجتماع والنفس، لنساعدهم على إنتاج محتوى يليق بالجمهور ولا يسيء للمجتمع.

أحمد البدوي – صانع محتوى كوميدي:

نناشد الجمهور أن يسهم في وقف انتشار المحتوى السيئ، عبر تجاهله وعدم التفاعل معه.

خوارزميات مواقع التواصل تدفع بالمحتوى كلما زادت مشاهداته، لذا يجب أن نعمل معاً لإبراز المحتوى الهادف، حتى يضطر الآخرون إلى السير في ذات الاتجاه.

مصطفى الشهابي – صانع محتوى ومعلق صوتي:

من المحزن أن يعرف عن نينوى أنها موطن للمحتوى الهابط. علينا كأفراد أن ننتج محتوى يشرف مدينتنا، ويعكس وعينا، ويحترم أهلنا.

على العائلات مراقبة ما يستهلكه أبناؤهم من محتويات، فالشهرة لا تبنى على الإيحاءات، بل على الرسالة.

آية الدملوجي – صانعة محتوى:

نواجه انتقادات قاسيةً كفتيات موصليات بسبب ظهورنا على مواقع التواصل، وتعتبر بعض تصرفاتنا تحرراً، لكننا نسعى لتأكيد قدرتنا على الاعتماد على أنفسنا والمشاركة في كل مجالات الحياة، نحن لا نسعى للشهرة، بل لإثبات أن المرأة الموصلية فاعلة ومحترمة.