الفايز عن كواليس الاجتماع الأخير
أميركا وإيران سيقصفان العراق بسبب الفصائل.. السوداني صارح الائتلاف بسيناريو النار
964
كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، عامر الفايز، عن وجود تطمينات أميركية مشروطة للعراق، حول عدم انخراط الفصائل المسلحة في حال اندلعت الحرب مع إيران، وأنهم سيتعاملون معها كأهداف مشروعة بخلافه، مضيفاً أن الإيرانيين هددوا بضربات استباقية في حال استهدفت الجمهورية الإسلامية عبر الأجواء والأراضي العراقية، فيما أشار الى أن اجتماع ائتلاف إدارة الدولة الأخير أجمع على دعم حكومة السوداني مع عدم تأجيل الانتخابات أو تعديل قانونها، كما لفت الى أن العراق لن يتمسك بالصين وغير الصين (في إشارة الى إيران) إذا ما وفرت واشنطن البدائل في قطاعي التجارة والطاقة.
مكتب السوداني ينقل عن ائتلاف إدارة الدولة: رحبوا بالانتخابات ولا تعديل للقانون
تغطيتنا للتطورات في المنطقة
عامر الفايز، في حوار مع الإعلامي سعدون محسن ضمد، تابعته شبكة 964:
هناك قاعدة اقتصادية تقول إن رأس المال جبان، ولذا وجود رجال أعمال أميركيين ضمن وفد يرأسه وزير الاقتصاد الأميركي، لتوقيع اتفاقيات حول الاستثمارات في العراق، معناه حصولهم على تطمينات من إدارة ترامب بعدم وجود اضطراب في العراق.
أميركا ليست مضطرة لإرسال هذه الوفود الضخمة لولا قراءتها للأوضاع وامتلاكها لمفاتيح المنطقة، وكان الأميركان يقولون منذ فترة خلال لقاءاتنا معهم في الزيارات الرسمية إن العراق وصل مرحلة الاستقرار، وأنه مفتاح الاستقرار في المنطقة، هذا قبل أن تندلع الأحداث في غزة، أما بعد ذلك فالتزام العراق بعدم الدخول الى الحرب والتزام فصائل المقاومة بالتهدئة، زاد من توجه الأميركان لدعم الاستقرار في العراق.
الحرب الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين محسوبة، والأميركان يقدرون شراكات العراق مع إيران والصين على مستوى التجارة والطاقة، وهم يدركون أن مطالبهم لا يمكن تحقيقها كلها، ولذا هم يوفرون البدائل، وإذا ما وفروا لنا البدائل فالعراق لن يتمسك بالصين ولا غير الصين.
من خلال تجربتنا مع الحكومة الحالية، أعتقد أن رئيس الوزراء يمتلك من الحكمة ما يكفي لتسيير أمور البلاد الخارجية، واتصالاته مستمرة مع الولايات المتحدة وإيران والقوى السياسية في الداخل، ويحاول أن يسترضي الجميع، وكان صريحاً خلال اجتماع ائتلاف إدارة الدولة الأخير، حيث طرح كل التوقعات والسيناريوهات مع الاستعدادات اللازمة، مع رأي المخابرات والأمن القومي، وعلاقاته مع الدول الداخل في الأزمة.
السوداني تحدث خلال اجتماع إئتلاف إدارة الدولة عن وجود تطمينات أميركية مشروطة للعراق، حول عدم تدخل الفصائل وعدم خلق بلبلة، وبخلافه لن تكون الأراضي العراقية في مأمن، وسيكون كل ما ينطلق ضدهم هدفاً مشروعاً، وبنفس السياق عبر الإيرانيون عن مخاوفهم حول استخدام الأجواء والأراضي العراقية لاستهدافهم وهددوا بضربات استباقية قبل حدوثها.
هناك بعض الاعتراضات داخل ائتلاف إدارة الدولة، ولكن الإجماع كان على دعم حكومة السوداني في حال اندلعت الحرب، مع الإجماع على عدم تأجيل الانتخابات وعدم تعديل قانون الانتخابات.
للمزيد عن سياسات ترامب
"فرصة للحكومة الجديدة"
سوريا ليست دولة راعية للإرهاب.. ترامب سيصدر القرار ومبعوثه أبلغ الشرع
جدل حول الصلاحيات
محكمة أميركية تجمد رسوم ترامب الكمركية والبيت الأبيض يرد: ليس من حق القضاة
بعد لقاء ماركو روبيو في واشنطن
مسرور بارزاني: ترامب متمسك بدعم كردستان ضمن العراق الاتحادي
بيان الخارجية
فؤاد حسين لم يسمع من ترامب أي شيء عن "حل الميليشيات" ومهلة الأسبوعين
تمنى له شفاءً سريعاً
ترامب يشعر بالحزن بعد تشخيص سلفه بايدن بـ "سرطان البروستات"
"نحتاج دولة مدنية"!
رغد صدام تدعو العراق للاقتداء بالخليجيين بعد جولة ترامب!
"لن نصالح إسرائيل"