إبراهيم العبادي يقارن مع أوباما
أوراق طهران ضاعت والخليج غير الخليج وترامب تغير.. خبير عراقي في شؤون إيران
964
وصف إبراهيم العبادي وهو كاتب عراقي بارز وخبير بالشؤون الإيرانية، محادثات مسقط بين مبعوثي ترامب وطهران التي جرت اليوم، بأنها تختلف كثيراً عن اتفاق 2015 التاريخي “المحبط لاحقاً”، إذ لم تعد دول الخليج تعارض اتفاقاً جديداً كما كان، فضلاً عن أن إيران فقدت اليوم الكثير من أوراقها في المنطقة، كما أن البيت الأبيض في هذا العهد يريد إبداء مودة نحو الإيرانيين.
ترامب يريد لقاء "العزيز خامنئي".. دبلوماسي إيراني يعلق على حوار مسقط
إبراهيم العبادي، في حديث للقناة الرسمية، تابعته شبكة 964:
لقاء وزير الخارجية الإيراني بمبعوث ترامب الى الشرق الأوسط، فرصة جيدة، وهي تحدث للمرة الأولى خلال فترة الإدارة الجديدة، رغم وجود معارضين وصقور يدفعون الى تأزيم الأمور الى حد شن هجوم عسكري على إيران التي كان يرغب الأصوليون فيها بعدم الذهاب الى المفاوضات ما دامت سياسات الضغوط القصوى مستمرة، ولكن حين يتحدث الطرفان عن أجواء إيجابية فمعنى ذلك أن حاجز الشك والريبة ينكسر شيئاً فشيئاً.
المبعوث الأميركي قال إننا سنبدي نوعاً من الودية اتجاه إيران خلال المفاوضات، وكذلك قال الفريق الإيراني الذي عبر عن انفتاحه على الحلول الدبلوماسية السلمية، وأعتقد أن ما حصل اليوم سيستمر خلال الأسابيع المقبلة ولكن لا يجب أن نتوقع أنها ستمر بسلاسة بسبب وجود المعارضين لها من كلا الجانبين.
الأميركان كانوا يريدون فتح ملفات البرنامج الصاروخي وسياسات إيران في المنطقة خلال هذه المفاوضات، والإسرائيليون يريدون أن تنتهي المفاوضات بتفكيك البرنامج النووي كما حصل مع معمر القذافي، ولكن إيران أصرت على حصرها بالتسلح النووي، وتمكنوا من الجمع بين المفاوضات المباشرة وغير المباشرة حيث يلتقي رئيسا الفريقين لدقائق للحديث عن المسائل الأساسية في المفاوضات، كما أصروا على أن تكون الرسائل مكتوبة وموثقة وبكلمات محسوبة غير قابلة للتأويل.
الغائب الكبير عن مفاوضات 2015 كانت دول الإقليم، وكانت إسرائيل والسعودية تعارضان الاتفاق، ولكن دول المنطقة اليوم مجمعة على أهمية التوصل الى اتفاق يضمن الاستقرار، وأعتقد أن المعارض الوحيد الآن هو نتنياهو لأنه يتبنى مشروع تغيير شكل الشرق الأوسط وتهديم البرنامج النووي الإيراني بالكامل.
علاقات إيران أصبحت جيدة مع دول الخليج بعد الاتفاق التاريخي مع المملكة العربية السعودية، ومن كان يعارض السلوك الإيراني المزعزع في المنطقة، انخفضت مطالبه الآن، لأن إيران صارت وديعة كما كان يطالب، بعد أن فقدت طهران الكثير من أوراقها الخارجية، وتأثرها الكبير الناتج عن العقوبات الاقتصادية، فما يريده الأوروبيون والأميركيون هو عدم وصول إيران الى العتبة النووية والإيرانيون يريدون الحفاظ على مشروع نووي سلمي، وأعتقد أنه بالإمكان أن يتوصل الطرفان الى اتفاق جديد.
الخيار العسكري قائم رغم أن ترامب لا يريده، ولكنه يبقى قائماً للضغط على المفاوضين لأن ترامب قال إن فشل المفاوضات يعني الذهاب نحو هجوم عسكري تقوده إسرائيل بمشاركة الولايات المتحدة الأميركية.
تغطيتنا للتطورات في المنطقة
964 تحاور العقيد سلام أسعد
السوداني يريد إسقاط F16 بتدريب 9 شهور في كوريا.. عقوباتنا مثل تركيا
"استعادت عنفوانها ورباطة جأشها"
أبو آلاء الولائي: المقاومة بعد "الوعد الصادق 3" كالحسين بعد الطف أشد وقعاً
بعد شائعات عن وضعه الصحي
خامنئي يفاجئ الإيرانيين ويظهر رغم التهديدات (فيديو)
"هذا غير مسموح تحت أي ذريعة"
الناطق باسم السوداني يدافع عن الحشد بعد اتهامات كردستان: أين الدليل على المسيّرة؟
الفصائل تسيطر على العراق من دهوك إلى البصرة خلال أسبوعين - سيناريو فدعم
"نرفض نهج الباطل والاستبداد"
العامري: نقف خلف مراجعنا في إدانة الاعتداءات والتهديدات ضد إيران وخامنئي
عبر راديو إسبانيا الوطني