مفاجآت في أي لحظة
“الصراخ إلى رأس الشارع”.. مزاد “أمزون” تجربة أولى ومثيرة لأهل سوق الشيوخ
سوق الشيوخ (ذي قار) 964
في شارع القادسية بمنطقة الصلبة وسط سوق الشيوخ، ستسمع صرخات محمد وصديقه أسامة من داخل المزاد الأول من نوعه في المدينة، وتعتمد الفكرة التي بدأت تنتشر في مدن كثيرة، على شراء كميات بضائع بشكل عشوائي من خارج العراق عبر شركات مختصة عن طريق إقليم كردستان، ومنه إلى بقية المدن، ويُمكن أن تحتوي الشحنة على قطع نادرة مثل الأجهزة الكهربائية الأصلية أو الهواتف وغيرها، ويقوم باعة مزاد “أمزون” بعزل بعض القطع الثمينة لبيعها على حدة وبأسعار تصل إلى نصف مثيلاتها في السوق، أما بقية محتويات “البالة” فتجري المزايد عليها ابتداءً حتى من ألف دينار.
"منو يزوّد.. وچاكوچ حاسم".. فيديو من مزاد البغدادي الشهير في الأعظمية
أشهر تاجرة "SHEIN" وصديقة بنات الكوت.. حنين السورية لهجتها "سوراقية"
محمد علي مرشد – أحد القائمين على المشروع، لشبكة 964:
بدأنا عملنا بمزاد أمزون، وقد أحبها الناس، وبدأنا نعمل بمبلغ بسيط ثم تطورنا تدريجياً.
نوفر أجهزة آيباد وهواتف، ونعرضها بقيمة (80 – 150) ألف دينار، بينما يصل سعرها في السوق إلى 300 ألف دينار وهكذا بقية الحاجات.
طورنا عملنا، وأحياناً تكون لدينا خسارة، لكننا نربح محبة الناس وبناء قاعدة زبائن.
طموحنا اليوم هو أن نوسع عملنا أكثر، بعد أن أصبح زبائننا يزورونا من أماكن مختلفة كالناصرية والفضلية وكرمة بني سعيد، ومناطق أخرى فضلاً عن سوق الشيوخ.
أغلب الحاجات هي ساعات وملابس ومواد منزلية وكهربائية وبضائع كثيرة مثل الهواتف و”آيبادات” و”لابتوبات” ونظارات وغيرها.
في اليوم الواحد نبيع ما بين (200 – 300) قطعة تقريباً، وهذه القطع نشتريها على الوزن ومضمونها بالحظ والنصيب.
أسامة الحجامي – أحد القائمين على المشروع:
بدأنا بمشروع صغير وبسيط أنا وصديقي المقرب، ثم تطور العمل بمرور الوقت واشتهرت سلعتنا وكبر المشروع، وكسبنا محبة الناس وأصبح لنا وجود في الساحة.
نشتري البضاعة من أربيل، والحزمة الكبيرة تحتوي على منضدات وكراسي و”جزامات” وغيرها.
بعيدون نسبياً عن مواقع التواصل الاجتماعي، لأن الزبائن يعرفون عنوان المزاد.
نفتتح “الكرتون” أمام الناس، ولا نعرف ماذا يحتوي من (مواد منزلية، وأجهزة كهربائيّة، وكاميرات، وألعاب، وملابس)، ويبدأ المزاد من الساعة 8 مساءً حتى 11 ونصف مساءً.
في بعض الأحيان نجد في الكرتون أشياء ثمينة، ولا يمكن تقييمها من قبل الجمهور، فلا نضعها ضمن المزاد، إنما بعد نهاية المزاد يأتينا زبائن يبحثون عن أنواع منها ويعطونا سعرها المناسب ونبيعها كما قلنا بنصف سعر السوق.
قصصنا في سوق الشيوخ:
لمضايف الزبير وحقول الطماطم
رجال الهور استيقظوا فجراً.. أسماء لا نعرفها للقصب وقوافل إلى كل العراق
بجهود منتدى الشباب
بنات سوق الشيوخ.. دراسة نهاراً وخياطة وحاسوب في الاستراحة (فيديو)
لكن قبره مازال مجهولاً
قاتل صدام حتى النهاية.. بندقية "ناصر البطاط" عادت إلى بيته أخيراً (فيديو)
دكتورة آية جميل بين الجماسة
ماذا إذا غذينا الجاموس على الطحالب؟.. فكرة تنتشر بين أهل الأهوار!
تكريم من مدير البلدية
عمال النظافة في سوق الشيوخ لا يستسلمون.. أكملوا دراستهم الجامعية رغم الظروف (فيديو)
جمعها مثقفو سوق الشيوخ بإصدار جديد
روحه استراحت في السماء.. العثور على 60 قصيدة مفقودة للشاعر شاكر آل حيدر
يطلبونها من بغداد وأربيل