خاصة قيادات المستوى الأول والثاني
النعمان: العراق يمتلك قاعدة معلومات كاملة وبيانات مفصلة عما تبقى من عصابات داعش
بغداد – 964
أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة صباح النعمان، اليوم السبت، أن الأجهزة الأمنية تمتلك قاعدة معلومات كاملة ومفصلة لما تبقى من عصابات داعش، وخاصة قيادات المستوى الأول والثاني.
وذكر النعمان في تصريح، للوكالة، رسمية تابعته شبكة 964:
تمتلك القوات الأمنية وأجهزتها الاستخبارية قاعدة معلومات كاملة وبيانات مفصلة لما تبقى من عصابات داعش الإرهابي، وخاصة قيادات المستوى الأول والثاني.
في ظل توجيهات القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، أعدت قيادة العمليات المشتركة استراتيجية جديدة للقضاء على ما تبقى من فلول داعش من خلال الاستمرار في العمليات الاستباقية والضغط عليهم ومتابعتهم وملاحقتهم في أماكن متعددة بتوقيتات مدروسة في ضوء المعلومات الاستخبارية المتوفرة.
وجاءت العملية الأمنية التي أدت إلى مقتل ما يسمى والي العراق وسوريا عبد الله مكي، بعد تضييق الخناق عليه، حيث كانت تمثل ضربة قاصمة لداعش الإرهابي؛ كونه يمثل حلقة وصل واتصال فيما تبقى من داعش في داخل وخارج العراق.
هناك محاولات لداعش لإعادة لم شمله تمهيدا للقيام بعمليات إرهابية خارج العراق، بعد أن فقد قوته وقدراته داخل العراق، وهو الآن يتوجه لتنفيذ عمليات إرهابية في مناطق الساحل الأفريقي.
أن “هناك جهدًا استخباريًا لجهاز المخابرات وجهاز مكافحة الإرهاب وبدعم التحالف الدولي إضافة إلى ذلك نفذت عمليات اعتقال من قبل مجلس أمن إقليم كردستان، وعمليات سابقة مهدت لهذه العملية الكبيرة، خاصة عملية وثبة الأسود التي نفذت في شهر آب من العام الماضي، حيث تم خلالها قتل أكثر من 14 من قيادي داعش أثناء اجتماعهم في صحراء الأنبار، وتم الحصول على وثائق مهمة عززت من المعلومات عما يسمى والي العراق وسوريا الإرهابي عبد الله مكي.
بعد اكتمال العمليات كان هناك تنسيق ميداني واستخباراتي ومعلوماتي عالٍ، إضافة إلى الدور الكبير الذي قام به القضاء العراقي، وأيضا التنسيق العالي مع أمن كردستان الذي استطاع اعتقال 5 إرهابيين بعد مقتل الوالي، فضلًا عن الإنزال الجوي الذي قام به جهاز مكافحة الإرهاب الذي استطاع من خلاله إلقاء القبض على 7 إرهابيين بينهم امرأتان كانتا تمثلان حلقة وصل بين الإرهابي عبد الله مكي وجهات أخرى، إضافة إلى دورهن كمصدر للدعم اللوجستي، ونقل الرسائل بين الإرهابي عبد الله مكي وبين أتباعه.