يتنقلون بين مدن العراق

إيطاليون في البصرة انزعجوا من “الجانب المظلم” ثم أدهشتهم لوحة أبو الخصيب (صور)

نظران (البصرة) 964

تجول عدد من السياح الإيطاليين في أحياء البصرة برفقة المرشد السياحي النجفي خالد جمال، الذي سيرافقهم لمدة 10 أيام في أغلب محافظات العراق، ضمن خطة يهدف من خلالها إلى جذب السياح من كل أنحاء العالم نحو مدن العراق، وتضمنت الجولة 5 محطات بدأت من مقهى رازونة التراثي والشناشيل وجمعية الفنانين ومركز المخطوطات، ثم السوق القديم ومحلات بيع الأسماك والحيوانات وحلبة مصارعة الديكة التي وصفها السائحون بالجانب “المظلم” للمدينة، مروراً بالمعهد الصناعي في أبو الخصيب، حيث دهش السائحون بلوحة الفسيفساء العملاقة التي أهداها الاتحاد السوفيتي للعراق قبل أكثر من 50 عاماً، وصولاً إلى متحف البصرة وقصور صدام، لتختتم الجولة على كورنيش شط العرب.

خالد جمال – مرشد سياحي لشبكة 964:

أعمل مع شركة الرافدين كمرشد سياحي، ومقر الشركة في مدينة النجف. نقوم بتنظيم جولات سياحية في جميع محافظات العراق، وتوفر الشركة للوافدين الأجانب رحلات لاستكشاف مختلف المعالم السياحية في البلاد.

نعمل وفق جداول مُعدة مسبقًا بالتنسيق بين الشركة والسائحين، ونضع خططاً مدروسة بعناية لضمان زيارة أكبر عدد ممكن من المعالم السياحية في مدن العراق المختلفة.

اليوم، نستقبل مجموعة من السياح القادمين من إيطاليا، وسنرافقهم في جولة تمتد لعشرة أيام، تبدأ من البصرة وصولاً إلى أربيل، حيث سنزور خلالها معظم المعالم السياحية البارزة في البلاد.

يرافق جولاتنا خبراء محليون من البصرة والموصل لما لهاتين المدينتين من خصوصية.

آريا – سائحة إيطالية لشبكة 964:

وصلنا اليوم فجراً إلى البصرة بعد توقف في إسطنبول، وتوجهنا مباشرة إلى الفندق للراحة لبضع ساعات، بعدها انطلقنا في جولة سياحية شملت خمس محطات.

المحطة الأولى كانت المدينة القديمة، حيث زرنا مقهى تراثياً شعبياً يُدعى “رازونة”، ثم تجولنا بين بيوت الشناشيل وزرنا جمعية الفنانين، حيث أُتيحت لنا فرصة الاطلاع على أعمال فنية رائعة، بعد ذلك، اتجهنا إلى مركز المخطوطات، الذي يقع في أحد بيوت الشناشيل الجميلة.

المحطة الثانية كانت السوق القديم، حيث اشترينا العباءات، وتجولنا بين محلات بيع الأسماك والحيوانات، كما مررنا بحلبة لصراع الديكة، وهو جانب مظلم من المدينة أثار انتباهنا.

بعد استراحة الغداء، توجهنا إلى المحطة الثالثة، وهي المعهد الصناعي في أبو الخصيب، حيث شاهدنا لوحة فسيفساء عملاقة أهداها الاتحاد السوفيتي للعراق عام 1978، وكانت اللوحة مذهلة وتحبس الأنفاس.

المحطة الرابعة تضمنت زيارة متحف البصرة والتجول بين قصور صدام. كما شاهدنا القوارب والبيوت التراثية القريبة من مبنى المتحف.

المحطة الأخيرة في البصرة، فكانت جولة بالقوارب في شط العرب، تلتها التجول على الكورنيش والتحدث مع السكان المحليين، مما أضفى طابعاً مميزاً على رحلتنا.