الحكيم: الإطار التنسيقي معجب بنفسه وندعو إلى تنظيم العمل بين القادة والنواب

بغداد – 964

دعا زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، اليوم الجمعة، منظمات المجتمع المدني إلى أن تكون فاعلة وقوية وقادرة على العطاء عبر عمل حقيقي تخصصي، مع أهمية التعاون مع المؤسسات المشابهة في الداخل والخارج، مما يسهم في تنظيم أكثر لعملها، مشيراً إلى أن الإطار التنسيقي حقق ما أثار إعجاب الآخرين وحتى إعجاب قوى من داخل الإطار نفسه.

عمار الحكيم: شهيد المحراب أصر على الدخول للعراق من البصرة بدل واسط (فيديو)

وذكر الحكيم، في بيان، مقتبس من كلمته خلال الملتقى الإستراتيجي لمنظمات المجتمع المدني، وتابعته شبكة 964:

◽️إن العلاقة بين منظمات المجتمع المدني والدولة علاقة تكاملية، ومن المهم استقلالية هذه المنظمات عن المؤسسات الحكومية، وهذه الاستقلالية تحتاج إلى ضمان التمويل لهذه المنظمات عبر تخصيص الدعم في الموازنة وعن طريق القطاع الخاص.

◽️ندعو المنظمات لأن تكون فاعلة وقوية وقادرة على العطاء عبر عمل حقيقي تخصصي في إطار عملها كمنظمات مجتمع مدني، مع أهمية التعاون مع المؤسسات المشابهة في الداخل والخارج، مما يسهم في تنظيم أكثر لعملها.

◽️إن التمويل من الموازنة العامة يبعد عمل المنظمات عن التوظيف السياسي، ولا يرتبط التمويل بشخص معين أو جهة معينة يمكن أن تُجير عمل المنظمات لمصالح شخصية أو فئوية.

◽️إن تنوع المجتمع وتنوع منظماته سيسهم في التنمية المستدامة، ومنها تدريب الشباب وتأهيلهم للدخول في سوق العمل بعيداً عن فكرة الحصول على فرصة عمل في القطاع الحكومي، وهذا ما سيجعل المنظمات حاجة لعمل الحكومة والدولة.

◽️للمنظمات دور رقابي في مراقبة الواقع العراقي، مما يعطي تحركها طابعاً سياسياً، وندعو في هذا الإطار للتعامل مع المنظمات برحابة صدر وتفهم، كذلك على المنظمات أن تنحو منحى أكثر مرونة في التعامل والتمييز بين أخطاء سياسية وبين النظام السياسي وتجنب التعميم. وأن الالتباس بين العمل المنظماتي والقوى السياسية في وقت ما حاصل من الجانبين، مع وجود تفهم متبادل في الوقت الحالي.

◽️إن المجتمع كائن حي يحتاج دوماً للمراجعة وإعادة القراءة مع المتغيرات الحاصلة، وندعو هنا لمراجعة القوانين بما ينسجم مع الاحتياجات والواقع، حيث إن تعديل قانون المجتمع المدني يحتاج إلى التوازن بين استقلالية المنظمات دون تمددها على مساحات أخرى.

◽️إن العراق يشهد حالة تعافٍ سياسي وأمني واجتماعي وفي مجال العلاقات الخارجية، وهو تعافٍ غير مسبوق ويمثل مكسباً عراقياً للجميع، وأن هذا التعافي هو نتاج عمل طويل وكبير مرجعي وسياسي وحكومي وعسكري ومدني. وندعو هنا للحفاظ على هذا التعافي والتعاطي مع المطبات والمخاطر دون تهويل ولا تهوين، مع ضرورة التركيز على التراكم الإيجابي الذي حقق هذا التعافي وعلينا تحويل الإيجابية الحالية إلى إيجابية دائمة وثابتة.

◽️إن العمل السياسي يصاحبه وجهات نظر متعددة، وأن الإطار التنسيقي حقق ما أثار إعجاب الآخرين وحتى إعجاب قوى من داخل الإطار نفسه. وهو جزء من ائتلاف إدارة الدولة.

◽️ندعو إلى تنظيم العمل بين قيادات الكتل السياسية ونوابهم.

وختاماً، قلنا بضرورة إيجاد معادلة تحفظ دور منظمات المجتمع المدني.

الحكيم يزور مصطفى الكاظمي ويهنئه بعودته إلى بغداد

عمار الحكيم يدعو إلى التفريق بين المتعاطي والمتاجر بالمخدرات وكشف الشبكات الدولية

تيار الحكيم: نواب بلا أخلاق يسرقون الشعب وبث المحكمة مباشر وشفاف